البوتاس: لا نستورد الغاز من اسرائيل..و"مناهضة الصهيونية" تندد
أكدت شركة البوتاس على أنها لم توقع اتفاقية استيراد الغاز مع اسرائيل، والاتفاقية حصرية مع شركة البوتاس وشركة بورمين الأردن من جهة وشركة نوبل انيرجي الأمريكية من جهة اخرى.
وقال مستشار رئيس مجلس إدارة الشركة شفقيق عبيدات لـ"عمان نت" الخميس أنه وفق الاتفاقية سيمتد أنبوب الغاز من حقول الغاز للشركة الامريكية في البحر الأبيض المتوسط ويمر عبر الأراضي الفلسطينية ومن ضمنها اسرائيل وصولاً الى شركة البوتاس.
وتعتبر شركة نوبل صاحبة حقوق في حقول الغاز في سائر أنحاء العالم بما في ذلك البحر الأبيض المتوسط، وفقاً لعبيدات.
ويبدأ توريد الغاز بعد اكتمال البنية التحتية لعملية الاستيراد بعد عامين، كما أشار عبيدات الى أن مدة الاتفاقية 15 عاما.
وستحقق شركة البوتاس وفراً قدره 357 مليون دولار جراء استيراد الغاز الذي سيعمل على التقليل من تكاليف الانتاج.
وبرر عبيدات اللجوء الى استيراد الغاز للتقليل من كلف الإنتاج وللمحافظة على الشركة قوية ومنافسة.
من جهتها، أدانت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية توقيع الأردن لاتفاقية استيراد 2 مليار متر مكعب من الغاز “الإسرائيلي” من حقل تامار العربي في البحر المتوسط.
وقالت الجمعية في بيان صادر عنها الخميس “إن التعامل مع الكيان الصهيوني اقتصادياً بشكل طبيعي، وقبول شراء الغاز المسروق من المياه العربية الفلسطينية يؤسس لإخضاع بلادنا اقتصادياً عبر لقمة العيش والكهرباء، وحتى الماء”.
وأضافت الجمعية “الكيان الصهيوني يحاول أن يحقق اختراقات في مجال الطاقة على صعيد المنطقة ككل، فهو يمنع السلطة الفلسطينية من تصدير الغاز إلا بالاشتراك معه”.
وكانت شركة البوتاس العربية وشركة برومين الأردن قد وقعتا أمس اتفاقية مع شركة “نوبل أنرجي” الأمريكية صفقة بقيمة 771 مليون دولار أمريكي لاستيراد الغاز من الكيان الصهيوني حيث ستبدأ عملية التوريد بعد عامين عند انتهاء البنية التحتية اللازمة لشركة البوتاس للتحول من الوقود الثقيل للغاز في عملياتها الصناعية أولاً ثم في إنتاج الكهرباء.