إعلان تأسيس "مجلس شباب مدينة الزرقاء"

إعلان تأسيس "مجلس شباب مدينة الزرقاء"
الرابط المختصر

أعلن السبت عن تأسيس "مجلس شباب مدينة الزرقاء"، الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، وجاء في إطار مبادرة تستهدف تعزيز دور الشباب في مساندة البلدية والدوائر والمؤسسات الرسمية في المدينة.

 

وجاء الإعلان عن تأسيس المجلس إثر انتخابات جرت في قاعة الشريف حسين بن علي التابعة للبلدية، وشارك فيها جمع من الشباب المنضوين في المبادرة، والتي كان المحافظ رائد العدوان أطلقها بالتنسيق مع رئيس البلدية عماد المومني.

 

وقال المومني في مستهل العملية الانتخابية التي تابعها أعضاء المجلس البلدي، أن المؤمل من مجلس الشباب هو "أن يكون ظلا للمجلس البلدي، وأن يراقب أداءه ويحاسبه ويسائله".

 

وأضاف أن الشباب هم جزء من الهيئة العامة في الزرقاء، وهو الإصطلاح الذي أوضح أن البلدية تطلقه على أهالي المدينة بوصفهم سلطة مخولة بمحاسبة المجلس البلدي، مؤكدا أن البلدية تعول على أفكار واقتراحات ومساهمات أعضاء مجلس الشباب من أجل النهوض بالمدينة.

 

وقال مدير وحدة التنمية المحلية في بلدية الزرقاء محمد الزواهرة إن مجلس شباب المدينة ربما يكون الأول من نوعه على مستوى العالم، مؤكدا أن البلدية تتكفل برعايته وضمان استدامته، لما تراه فيه من أداة تغيير في المجتمع سيكون لها أثر واضح في تطور المدينة.

 

وبين وصفي المومني رئيس قسم تمكين المجتمع في وحدة التنمية، أن انتخابات مجلس شباب المدينة جرت بطريقة تحاكي انتخابات المجلس البلدي، وهم يمثلون مناطق البلدية الست وفقا للتقسيم الإداري الوارد في نظام انتخابات بلدية الزرقاء.

 

وقال إن "الانتخابات جرت بوجود لجنة مشكلة من المجتمع المدني (وبحضور) ممثلة (المنظمة الدنماركية للتعاون الدولي) أكشن إيد، وهي المنظمة الداعمة لتكوين هذا المجلس، وأيضا رئيس البلدية الذي ساهم في أن يدفع الشباب معنويا وتعهد بالتواصل معهم والاستماع إلى آرائهم".

 

 

وأوضح وصفي المومني أن مجلس الشباب "سيكون ظلا لبلدية الزرقاء ويقع على عاتقه مراقبة أداء المجلس البلدي والمساهمة في طرح الرؤى والرسائل التي يود الشباب أن ينفذوها في مدينتهم".

 

ولفت إلى أن الشباب المنضمين لمبادرة المجلس تلقوا "تدريبات حول الحاكمية الرشيدة وحملات كسب التأييد ومهارات المناظرة"، منوها إلى أنه ستقدم لهم في المرحلة التالية "برامج تدريبية في مجالات الاستقطاب الجماهيري وفن الخطابة ومهارات التعامل مع الإعلام، وتقييم وتحديد الاحتياجات".

 

واعتبر إبراهيم الساحوري الذي فاز برئاسة مجلس الشباب المنتخب، أن من شأن تجربة المجلس "تأهيل شبابنا للانخراط في الحياة الديمقراطية عبر المشاركة في صنع القرار والرقابة على الأداء".

 

وتعهد الساحوري بأن يعمل المجلس من أجل خدمة الزرقاء، والتي وصفها بأنها تعاني من ظلم من ناحية الخدمات رغم أنها ثاني أكبر مدينة في المملكة من حيث التعداد السكاني.

 

ورأى عضو مجلس الشباب صهيب بني حمد أن انتخاب المجلس يشكل "نقطة انطلاق لدور الشباب باتجاه أخذ زمام المبادرة في مجتمعاتهم والمساهمة في تنميتها وتطويرها"، شاكرا بلدية الزرقاء على تبنيها لهذه المؤسسة الشبابية.

 

ومن جانبه، أشاد أمين عام "ملتقى صناع التغيير" محمد خليفة بمبادرة تأسيس مجلس شباب المدينة، معتبرا أنها تشكل تحولا باتجاه التغيير والتنمية الحقيقية على الأرض، عبر تفعيل دور الشباب كجزء من تفعيل المشاركة الشعبية والمجتمعية.

أضف تعليقك