إعادة تأهيل الحدود الأردنية السورية
قال مدير عام المنطقة الحرة الأردنية السورية خالد الرحاحلة ،ان هناك مصلحة مشتركة على البلدين وستنعكس ايجابيا على الاوضاع الاقتصادية ، مشيرا الى انه تم التكليف باعادة تأهيل الحدود كإدارة للمنطقة الحرة نظرا لموقعها الحدودي لحساسية وضعها الأمني .
واكد الرحاحلة لـ "عمان نت " ، ان العمل جاري في المنطقة لاعادة تأهيلها كما السابق وذلك ليتم مخاطبة المستثمرين والعودة الى شركاتهم وأعمالهم خلال الفترة القليلة القادمة والتي من المتوقع ان تكون بداية الشهر المقبل ، حيث يعمل 65 موظفا منهم 31 اردنيا و34 سوريا، على تفقد المنشآت في المنطقة
وبين ، ان هناك "فقدان القدرة على تنظيم البيانات ، بالاضافة الى دخول العصابات المسلحة منذ العام 2015 " على حد وصفه. مشيرا الى انه تم اغلاق المنطقة لانها غير امنة ولم يعد العمل ممكنا فيها ".
واشار الرحاحلة ، الى ان اللجان دخلت يوم امس الاثنين لتقدير حجم الخسائر والتخريب في البنية التحتية وفي الكهرباء والمياه والمباني .
وفيما يتعلق بالبضائع ، أكد الرحاحلة ان هناك الكثير من البضائع التي دخلت المنطقة من حديد ، وفحم، ومواد بلاستيكية ، وانابيب ، بالاضافة إلى وجود 117 معرض سيارات.
وقال الرحاحلة «ان 60 % من الشاحنات تدخل عبر الباب السوري و40 %من الباب الاردني في حالتي التحميل والتنزيل، لافتا الى ان عدد الشاحنات الداخلة والمغادرة للبابين قبل توقف العمل يصل الى 1200 شاحنة منها 500 شاحنة أردنية».
وأوضح الرحاحلة، ان حجم التبادل التجاري للبضائع ضمن المنطقة بلغ ذروته في العام 2010 ،اذ بلغ خمسة ملايين طن بقيمة تصل الى 5 مليارات دولار.
يذكر ان ، وزارة الداخلية وافقت امس الاثنين ، على اعادة تفعيــــل وتشغيل المنطقة الحرة السورية - الأردنية المشتركة بعدما توقف العمل بها منذ العام 2015.