أكيد: خطاب تمييزي ضد المرأة الأردنية في تغطيات كأس آسيا للسيدات

أكيد: خطاب تمييزي ضد المرأة الأردنية في تغطيات كأس آسيا للسيدات
الرابط المختصر

 

أظهر تقرير لمرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد" مخالفات مهنية وأخلاقية لوسائل إعلام في تغطيات فعاليات كأس أسيا للسيدات، حيث تضمنت تلك التغطيات انتقادات سلبية شكلت خطابا تمييزيا ضد المرأة الأردنية.

 

ومن خلال الرصد تبين أن هناك عناوين نشرت في وسائل إعلام تضمنت الفاظا جارحة للمنتخب الأردني للسيدات بعد تعرضه لثلاث خسائر متتالية من قبل الفلبين وتايلند والصين أدت إلى خروجه من البطولة المقامة في المملكة.

 

ومن تلك الأوصاف " الفاشلات"، "منتخب المناكير"، "خسارة مذلة لسيدات الأردن"  وأخرى اعتبرت تجاوزا على المهنية الصحفية التي تفرض في هذه الحالات تقديم تقارير ناقدة تركز على الأداء الفني للمنتخب وتحلل أسباب الخسارة على لسان مختصين وخبراء في هذه اللعبة.

 

وكان اللافت حجم التعليقات على منصات التواصل الإجتماعي التي ركز بعضها على عبارات تنطلق من الصورة النمطية للمرأة، فيما حملت عبارات أخرى إساءة واضحة ومباشرة للاعبات والمرأة الأردنية عموما، مبتعدة عن إنتقاد الأداء الفني لمنتخب السيدات لكرة القدم.   

 

وقالت مديرة الإعلام في اللجنة المنظمة المحلية لكأس أسيا وعضوة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، هبة الصباغ لـ(أكيد) "إن بعض التغطيات والعناوين تجاوزت العرف المهني"، داعية الى الإهتمام بتنظيم المهنة ومتابعة ما ينشر من قبل الجهات المعنية، لتطبيق القانون ووضع حد للمتجاوزين.

 

وأشارت الى أن هناك إطارا مهنيا لتناول أداء المنتخب في حال النقد أو الحديث بشكل إيجابي مشيرة الى أنه وفي حال كانت النتائج لا تلبي الطموح فيجب عدم تحميل المسؤولية للاعبات فهناك ظروف موضوعية.

 

بدورها قالت المحامية والناشطة الحقوقية هالة عاهد لمرصد (أكيد) "التعليقات على مواقع التواصل يحكمها قانون العقوبات في حال وجود الفاظ جارحة وشتم يشكل احد عناصرها القدح أو الذم والتحقير".

 

وقالت "ما ينشر حول خسارة منتخب السيدات على بعض مواقع التواصل يحمل بين طياته أحيانا خطابا دونيا ينظر الى المرأة بشكل سلبي، دون النظر الى جميع الظروف التي سببت الخسارة بموضوعية".

 

تفاصيل التقرير على الرابط التالي: (http://cutt.us/NP1An

أضف تعليقك