أسعار الوقود ترفع من شعبية " الهايبرد"

أسعار الوقود ترفع من شعبية " الهايبرد"
الرابط المختصر

 تشهد سيارات الهايبرد "الهجينة"رواجا في السوق المحلية وإقبالا من المواطنين زاد  منذ مطلع العام وخلال شهري  كانون ثاني وشباط الماضيين ليتجاوز 8000 الاف سيارة هجينة تم التخليص عليها.

فيما بلغ حجم السيارات الهايبرد التي تم التخليص عليها خلال  العام الماضي ب 13 الف سيارة ، بحسب احصائيات المناطق التنموية الحرة.

يفسر رئيس هيئة المناطق التنموية نبيل أبو رمان زيادة الطلب على السيارات الهجينة بتمديد الحكومة قرارها باعفاء سيارات الهايبرد من الضرائب مقابل شطب سيارات بنزين قديمة يزيد عمرها عن عشر سنوات واستبدالها باخرى هجين.

وكان مجلس الوزراء قرر تمديد العمل بإعفاء سيارات الهايبرد لتي لا يتجاوز سعة محركها 2500 سي سي، من الضريبة الخاصة المفروضة عليها لتصبح 25 بالمئة بدلا من 55 بالمئة حتى نهاية العام 2014 .

واعفاء السيارات التي تعمل جزئيا على الكهرباء (المهجنة) التي لا يتجاوز سعة محركها 2500 سي سي من الضريبة الخاصة المفروضة عليها لتصبح الضريبة الخاصة عليها 5ر 12 بالمائة بدلا من 40 بالمائة مقابل شطب سيارات  بنزين مضى على تاريخ صنع السيارة المراد شطبها مدة 10 سنوات

ويتوقع أبو رمان زيادة عدد السيارات الهجينية التي سيتم التخليص عليها خلال العام الجاري خاصة  مع ارتفاع كلف الطاقة ، وحاجة المواطنين الى هذا النوع من السيارات التي تقلل صرف المحروقات وتخفض من تكاليفهم في استهلاك الوقود .

 ويؤكد أبو رمان على أن قرار الحكومة باعفاء السيارات الهجينة من الضرائب  يأتي لصالح المواطن،  مشيراً في الوقت ذاته  إلى الأثر السلبي للقرار على تراجع حجم الايرادات بنسبة 70% وبمبلغ يصل الى حوالي 35 مليون دينار خلال عام 2013.

تعتبر السيارات الهجين صديقة للبيئة كما يصفها خبراء البيئة، كونها لا تنتج سوى مستويات منخفضة من الأدخنة السامة.

يرى الخبير البيئي صالح الشرع ضرورة اقدام الحكومة على مزيد من التسهيلات لامتلاك سيارات هجينة خاصة في ظل ازدحام الشوارع بسيارات قديمة تؤثر سلبا على صحة البيئة والانسان.

يبين الشرع الاثر الايجابي لامتلاك سيارات الهايبرد على مستوى الدولة من حيث تخفيض كلف الفاتورة  الصحية  .

فيما يصفها العاملون بها ب "سيارة المستقبل" كون "خرابها" اقل لاعتمادها  على التحويل بين البنزين والكهرباء اثناء المسير مما يقلل الضغط على "ماتور "السيارة ويحافظ على قوتها .

اما عن سلبياتها يقول المهندس سامر عليان مدير الشركة الوطنية للسيارات الكهربائية  ارتفاع ثمن قطعها  با لرغم من توفرها خاصة انها سيارات جديدة على السوق الاردني .

ويؤكد عليان على اقدام بعض التجار باستيراد سيارات قديمة مشطوبة في السوق الامريكية ما يشعر المواطنين بسرعة خرابها اثناء الاستخدام .

ويستعرض عليان اسعارها والتي كحد ادنى تصل الى 8 الاف دينار كسيارات جديدة ، اما السيارات القديمة منها فيستطيع المواطن امتلاكها باسعار اقل كما يقول .

 يذكر ان حكومة النسور  استخدمت سيارة " الهايبرد " في محاولة للتخفيف من استهلاك الوقود ليعود و يتراجع عنها  مؤخرا لصالح سيارات الدفع الرباعي بعد  تعرضه لحادث سير ".

أضف تعليقك