ماذا تناول الكتاب نهاية الأسبوع؟ (بودكاست)
في العربي الجديد كتبت عطاف الروضان تحت عنوان إعلاميات في الأردن يمشين على حد سكّين، إذ تقول أنه قد تُحرم صحافيات من الترقية، أو يحصر عملهن في أقسام المجتمع وغيره، أو يفضَّل زميلها عليها لرئاسة قسم أو أيّ مميزات لمجرّد أنّه رجل.
وتكمل وتبقى النساء اللواتي يتجرأن على العمل في قطاع الإعلام المليء بالألغام للجنسين، الأكثر عرضةً لسلسلة من الانفجارات، بدءاً من الأسرة ورفضها العمل، والمجتمع ورفضه التقبل، وصانعي القرار المهني الرافضين دخولهن المنافسة، وأخذهن على محمل الجد.
في الدستور وتحت عنوان "الصوت الواحد" إذ يعود فجأة كخيار إنقاذي؟! كتب عريب الرنتاوي الذي يقول أننا لسنا بحاجة لتحسينات طفيفة على قوانين عامة، غير محصنة دستورياً، الإصلاح السياسي يتحصن بإصلاحات دستورية تصونه وتديمه...لسنا بحاجة للتعامل بنظام «القطعة» مع قضية الإصلاح، فالإصلاح بحاجة لرؤية شاملة ومتكاملة، تصبح معها التعديلات على قانون الانتخاب أو الأحزاب، من باب تحصيل الحاصل، بخلاف ذلك نكون قد أرجأنا الأزمة، من دون أن نُفلح في حلها، نحن الذين أخفقنا في إدارتها.
أما في الغد فكتب سلامة الدرعاوي تحت عنوان إشكاليات الخروج من المأزق الاقتصاديّ وبحسبه فإن المطلوب المفاضلة بين استقرار النظام السياسيّ واستقرار الخزينة على المدى القصير، ويكون هذا من خلال اللجوء للسير في إصلاح إداري غير مكلف ماليّاً على الخزينة يدفع باتجاه تحسين بيئة الأعمال والاستثمار المحلية، من خلال إزالة التشوهات والاختلالات والعقبات التي تحيط بظلالها على المستثمرين ورجال الأعمال والحد من قدرتهم على التوسع أو حتى على الاستمرار، المهم أن نبدأ بالخطوة الأولى قبل أن يفوت الأوان.