فيديو : بقالة مقر انتخابي ومرشح يخفي ترشحه عن مديره

فيديو : بقالة مقر انتخابي ومرشح يخفي ترشحه عن مديره
الرابط المختصر

تظهر الفوارق المالية بشكل كبير بين المرشحين للانتخابات النيابية في حجم الصرف على الدعاية الانتخابية، إلا ان هنالك مرشحين شبه "معدمين" ولا تجد لهم اي مقر انتخابي أو حتى يافطة او صور انتخابية.

العوز دفع بأحد مرشحي الدائرة الرابعة في الزرقاء يعقوب المهداوي باستخدام "بقالته" الصغيرة كمقر انتخابي؛ فقسم نصفها لاستخدامه كمقر والنصف الآخر وضع فيه "بضاعته المتواضعة" ليعتاش من خلالها.

ويقول المهداوي "لعمان نت" بأنه استخدم بقالته كمقر من باب "التقشف ولضرب مثلا للمرشحين بالبساطة"، مشيرا إلى الابقاء على البقالة كمقر دائم لاستقبال المواطنين في حال وصوله إلى المجلس.

من الصعوبة بمكان التعرف على المهداوي كمرشح للانتخابات وليس لديه أي يافطة او صورة معلقة في منطقته الانتخابية أو غيرها.

المهداوي وضع "مساعدة الضعفاء والمساكين" شعارا انتخابيا له، منتقدا "مايتم من صرفه على الحملات الانتخابية من قبل المرشحين بدلا من مساعدة المحتاجين به".

في دائرة عمان الثالثة، دائرة "لحيتان"، ترشح الشاب حمدي الغندور (32) عاما للانتخابات رغم توقعه "بالرسوب"، ولكنه أراد التجربة لتمثيل فئة الشباب.

الغندور موظف في إحدى الشركات، يعاني كذلك الحاجة المادية في حملته الانتخابية التي لم تظهر للعيان، فهو لا يملك مقرا انتخابيا وممنوع من تعليق يافطات أو صور انتخابية لعدم مقدرته على تسديد قيمة التأمين لأمانة عمان الكبرى والبالغة (4000) دينار.

ويستخدم الغندور موقع "الفيس بوك" مقرا انتخابيا له، كما يستعين بباقي مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لحملته الانتخابية.

ولم يخبر الغندور مديره بالعمل حتى الآن عن ترشحه، وذلك لحاجته إلى العمل الذي يتوجه إليه صباح كل يوم بشكل اعتيادي.

بالنسبة لبرنامج الغندور الانتخابي فيهدف بشكل مباشر للارتقاء بمستوى التعليم ورفع أجور العاملين، إلا أنه غير مطلع على الدستور بشكل كافي.

أما والد الغندور فرفض فكرة ترشح ابنه للانتخابات لكي لا يدخل المعترك السياسي مدفوعا بالمثل الشعبي "امشي الحيط الحيط وقول يارب الستر"، يعلق الغندور.