ناهض حتر

منذ الانطلاق الواسع للحراك الأردني, مطلع هذا العام, تلاشت ظاهرة الصدامات العشائرية والجهوية, كأنها لم تكن. وبذلك, تأكّد التحليل الذي أرجع تلك الظاهرة إلى احتقان اجتماعي وسياسي ضلّ طريقه في الخصومات

نعم. أقولها بصراحة ووضوح, إن الانتخابات المبكرة, وفق أي قانون, لن تعكس إرادة الشعب الأردني ولا مصالحه الاستراتيجية. فالبلد في حالة اضطراب غير مسبوقة, والمشهد السياسي الأردني لم يتموضع بعد في أطر ناظمة

بعد غد الجمعة, ستشهد محافظات المملكة, نشاطات مختلفة للحراك الشعبي تحت شعار " لم تفهمونا". الشعار صدر عن الكرك حيث من المتوقع أن يكون يوم الردّ على تشكيلة حكومة عون الخصاونة وتوجهاتها, الأكثر علوّا. في

المطالب الدستورية المعلنة من قبل الإخوان المسلمين, ليست تعجيزية. وهي تمثل أساسا صالحا لحوار جدي أعتقد أنه ضروري لعزل الإتجاهات المتطرفة بينهم وحولهم, وكشف باطنهم من ظاهرهم, والتوصل إلى إجماع وطني حول

الاعتداء على شباب الحراك الشعبي في الكرك, خلال مسيرة الجمعة الدورية, تطور مقلق للغاية. فهي المرة الأولى التي تنتقل فيها البلطجة من عمان إلى المحافظات. وهنا, لا أحد يستطيع التنبؤ بردود الأفعال. لا أحد











































