معطى الله محمد الأمين*

لن يبلُغَ الحزنُ منتهاهُ إلا حينَ تُساورهُ تهاويلُ الحربِ، وتتداعَى عليهِ صورها المكتظَّةِ بنواحِ الثكالَى، صراخُ الأطفال وهم ينشدونَ تحنانَ الأمِّ ومسحةِ الأبِّ، دياجير الظلم وقتَ انطفاءِ قناديلِ