محمد أبو رمان*

تتسم التجربة السياسية الأردنية بقدر كبير من الغموض في عملية "طبخ القرارات" وإنتاج السياسات، وقد تجد، في أحيان كثيرة، نسبة كبيرة، إن لم تكن الكبرى، من السياسيين والمحللين والأكاديميين يسعون في تفسير

تمثّل ترجمة "دليل أكسفورد للنظرية السياسية" أحد الإنجازات الفكرية المهمّة للمركز العربي للدراسات والأبحاث، وكان قد صدر في العام 2008 عن جامعة أكسفورد، وترجمه بشير الخضرا وراجعه عمر التل في العام 2022،

نشطت الدبلوماسية الأردنية في الأسابيع القليلة الماضية بصورة ملحوظة، على صعيد القضية الفلسطينية، بداية من لقاء الملك عبد الله الثاني برئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في عمّان، ثم جولته

من يراقب النقاشات الشعبية الأردنية منذ أعوام، في عمّان، وفي مختلف المحافظات، سيلاحظ أنّ هنالك أزمة في “النخبة السياسية”، وسيلاحظ انطباعاً عاماً يقوم على أنّ هنالك عملية توريث سياسي أو تدوير لنخبة

نُشرت مقاطع متعدّدة على وسائط التواصل الاجتماعي على نطاق واسع في الأردن، وأخبار إعلامية تحوّلت إلى مادة للسخرية والتندّر على بعض الظواهر المتعلقة بانتخابات اتحادات الطلاب في المدارس، التي تحاكي

اختزلت وسائل إعلام دولية وإقليمية عديدة، بما فيها الإعلام الأردني، جواب الملك عبد الله الثاني على مذيعة شبكة CNBC عما إذا كان يؤيد إنشاء ما يسمّى "ناتو الشرق الأوسط"، بأنّ الأردن سيدعم تشكيل تحالف

يستدرج النقاش الحالي في الأردن عن التفاؤل والتشاؤم في مسار الإصلاح الديمقراطي إشكالات وتحدّيات عدة، منها ما حدث منذ الربيع العربي في 2011، إذ أطاحت الأعاصير والعواصف والأزمات الداخلية الاستقرار

لم يتردّد وزير الخارجية الأردني الأسبق، مروان المعشّر، وهو سياسي وباحث معروف، بوصف الخطر الإسرائيلي الراهن على الأردن بالوجودي، ما دفع بعضهم إلى سؤاله عن تقييمه حجم الخطر إلى هذه الدرجة؟ توافق أغلب

تتجاوز تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، "المستوى التكتيكي" في الرد على الموقف الأردني المتصاعد ضد التجاوزات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وفي عملية تهويد القدس المستمرة، فالكلام واضحٌ