عمان نت - أحمد قطليش
يعد زواج السوريات من غير السوريين في بلدان اللجوء محط أنظار الجميع لما قد يخفي خلفه من حالات اتجار أو نظرة سلبية للسوريات. غير أن هذه الحالات تعرضت للتضخيم الإعلامي، فحسب دائرة المحاكم الشرعية في
عشرة آلاف طفل سوري ولدوا في اللجوء على الأراضي الأردنية، مع مستقبلٍ مبهم لحقوقهم وثبوتياتهم. ولم يحصل أغلب هؤلاء الأطفال على شهادة ولادة ولم يسجلوا في الأحوال المدنية في الأردن أو سورية. أبو عدي لاجئ
المرأة السورية الباحثة عن العمل في السوق الأردني تتعرض لما تتعرض له مثيلاتها الأردنيات من انتهاكات، إلا أنّ ظروف لجوئها واستغلال حاجتها للعمل يزيد من حالات الإساءة من خلال الاعلانات التي تطلب باسفافٍ
حفلت الكلمات الإفتتاحية لمؤتمر جنيف 2 من قبل الدول المشاركة بالكثير من السجالات السياسية حول الوضع السوري، فيما غاب الوضع الانساني لاكثر من مليوني لاجئ سوري عن المؤتمر إلا في قلة قليلة من الكلمات. بعض
جمعيات وفعاليات وهيئات دعم اغاثية تزايدت مع توافد اللاجئين السوريين إلى الأراضي الأردنية، فيما تدور حول فعاليتها وقدراتها الإغاثية الكثير من الاشكالات. الناشطة في العمل السوري بنان فهد.. ترى أن عدم
حمل الكثيرُ من الأطفال السوريين مع فقد الوطن يتمهم الذي طرأ في مجمله جراء الأحداث الدامية في سوريا فكان لهؤلاء الأطفال الحصة الأكبر من الوجع. محمد طفلٌ سوريٌ رافق لجوءه إلى الأردن بكاؤه المفجع على
تلاحق العوائق السوريين حتى في دفن موتاهم، فبعد تخصيص عدّة أراضٍ لقبورهم. يعاني السوريون مشاكلَ في إيجاد فسحة أرضٍ تواري أجسادهم بعيداً عن أرض الوطن. ويؤكد أحد الناشطين السوريين بأن المقابر الثلاث التي
في ظل صعوبة حصول اللاجئين السوريين على الخدمات الصحية، وُجدت عدة مبادرات تعمل على تدوير الأدوية بعد جمعها ممن استغنوا عنها لتوزيعها إلى من هم بحاجة إليها. ومن بين تلك المبادرات، مبادرة “حفظ نعمة