عمان نت - آلاء غزال لـ"سوريون بيننا"
النتائج السلبية لمشاهد الحروب التي علقت في أذهان الأطفال اللاجئين السوريين، ولدت شعوراً بالمسؤوليّة لدى عدد من الناشطات السوريات وبعض الأردنيات، ليبدأن مبادرات فرديّة بعيدا عن الجمعيات والمؤسسات
في بيان أصدرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر مؤخرا، أشارت الأرقام إلى أن نصف مليون جريح سوري هو عدد الجرحى في مختلف المدن السورية، وأن الآلاف منهم يفرّون إلى المناطق المجاورة يعد أن استعصى عليهم الدخول
على أرض مخيم يصفه لاجئون بـ"مخيم الموت” تنبعث الحياة، حيث لم ينتظر اللاجئون السوريون طويلا حتى استوعبوا درس اللجوء ليبدأوا بتأمين مستلزمات حياتهم اليومية. تتجول اليوم في مخيم الزعتري لتمتد أمام ناظريك
لم يقتصر اللجوء إلى الأردن على الشباب وصغار السن هربا من الأحداث في سورية، فكبار السن كان لهم نصيب أيضاً من رحلة اغتراب قاسية، عبروا بها حدود بلدهم تاركين وراءهم إما حفنات تراب خلفتها بيوتهم التي تم
على مقربة من اليادودة جنوب عمان، ينصب اللاجئون السوريون وأغلبهم من الريف الحموي خياماً تزداد أعدادها يوماً بعد يوم، لكن المخيم يظل عشوائيا دون متابعة رسمية. يقول أحد اللاجئين إن المخيم تشكل عفوياً بعد