
صالح القلاب
المفترض ان هذا الرئيس السوري بشار الأسد يُكرّس جزءاً من وقته، بينما وصلت الأوضاع في سوريا الى ما وصلت اليه، لاستعراض أسماء الذين سبقوه الى هذا الموقع، أي موقع الرئاسة، وكيف كانت نهاية كل واحد منهم
اذا طرأ أي خلل على صيغة دعوة ممثلي المعارضة السورية الى المفاوضات، التي توقفت في الجولة السابقة لمحاولة الروس ومعهم نظام بشار الاسد اضافة ممثلي معارضة وهمية لا وجود لها، فانه لن تكون هناك عملية سياسية
رغم كل هذه الضجة العالمية وتذمر كل الدول المضيفة ومن بينها هذا البلد, المملكة الأردنية الهاشمية, فإنه لا حلَّ إطلاقاً لمشكلة الأشقاء.. اللاجئين السوريين إلَّا بالاستجابة لمطالب الشعب السوري وإزاحة هذا
مع أن الإعلام الروسي الرسمي هو الذي كشف النقاب عنها وأذاع أسرارها ومعه بعض وسائل الإعلام العربية فإن النظام السوري قد تجاهل أمر «الاتفاقية السورية – الروسية» ولم يقل ولا كلمة واحدة بشأنها وكل هذا مع
لا غرابة في أوضاع كأوضاع سورية أن ينتحل تنظيم اسم تنظيم آخر أوْ «يختلق» جهاز مخابراتيٌّ اسم تنظيم أو منظمة ويطلقه على تنظيم ثانٍ لتشويه الأصيل والحقيقي لكن أن تقدْم روسيا, الدولة الكبرى, التي هي ليست
لو لم يكن هناك هذا الاصطفاف الروسي, السافر والمستفز, إلى جانب بشار الأسد ونظامه وإلى جانب إيران فإن ما لا نقاش فيه هو أن العرب بغالبيتهم, إن ليس كلهم, سيقفون على الحياد أو إلى جانب روسيا في خلافها
أُعتبر حادث إسقاط الطائرة الروسية المقاتلة من طراز (سوخوى 24) من قبل تركيا والرد السريع عليه بالتهديد والوعيد وبتركيز صواريخ أرض - جو في مناطق الحدود السورية - التركية أهم تطورٍ طرأ على الأوضاع
آخر ما صدر عن إدارة باراك أوباما حول الأزمة السورية ،التي تدخل في هذه الأيام عامها الخامس، هو ما صرح به مدير وكالة المخابرات الأميركية الـ(سي.اي.أيه) وقال فيه:أنْ لا أحد منا لا روسيا ولا الولايات

أهم ما يجب أن يُقتدى مما كان عناوين لـ»الثورة المصرية» هو أن كل القوى وكل الفئات والأحزاب قد وضعت أسم مصر فوق كل شيء فالهتافات كانت مصر والشعارات كانت لمصر والأغاني كانت لمصر والعلَمُ الوحيد الذي رُفع