د.مهند العزة

لا ولن تنقطع الظاهرة السنوية المعيبة التي تتأجج مفاعيلها مع حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، حيث يجد شرذمة المتقوقعون على أسلافهم الناعقون خارج كل زمان ومكان مساحتهم التي يفردون فيها

في الوقت الذي استقبلت فيه شعوب الأرض سقوط بشار الأسد ونظامه برضى وسعادة، لم يرق ذلك لمؤيدي الطغاة والمقتاتين على موائدهم في بعض الدول التي أطلقت لأبواقها الإعلامية لتقول ما لا تستطيع هي البوح به رسميا

أجلسها مقابله.. كانت تتوسطهما منضدة صغيرة علتها رقعة الشطرنج.. اختارت اللعب بالقطع السوداء لتزداد فيها الأدضاد فتزيدها جمالا .. لم يكن معتاداً أن يلعب بالأبيض.. لم يكن معتاداً على الفعل.. كان دائماً

حينما تم إنشاء المركز الوطني لحقوق الإنسان، كانت الآمال معلقةً عليه ليكون منارة حماية الحريات والدفاع عن حقوق المواطنين وترسيخ ثقافة الحقوق والحريات على المستويين الفردي والمؤسسي. وبالفعل كانت سِنْي