العربي الجديد-لميس اندوني

إذا كان الزعماء العرب ينتظرون أن تطلق واشنطن مبادرة "سلام" بعد تدمير غزّة وهزيمة حركة حماس فهم واهمون، فلن تقدّم أميركا، إذا استطاعت إسرائيل تحقيق أهدافها، سوى فرض شروط جديدة من الاستعباد والتركيع على

باختصار، قلبت حرب طوفان الأقصى الطاولة على كل الحسابات الأميركية في المنطقة، فضربت عملية التطبيع العربية الإسرائيلية المتسارعة، وقضت على هدف دمج إسرائيل في المنطقة وعزل الفلسطينيين، وتركهم عرضةً

إذ يقترب قانون الجرائم الإلكترونية المثير للجدل في الأردن من دخول حيز التنفيذ في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، يسود قلق في الأجواء الصحفية والسياسية والحقوقية الأردنية من أن يعيد البلاد إلى أجواء الأحكام

منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل قبل 43 عاما، كان، ولا يزال، أحد أهداف المشروع الصهيوني خرق الوعي العربي عبر أوسع أبوابه، وهي مصر. لكن التطبيع بقي "باردا" ولم تنتج العقود الأربعة الماضية

انتفض الأردنيون من أهالي مدينة معان (جنوب) ضد زيادة الأسعار، في أبريل/ نيسان 1989، بعد أشهر من توقيع الحكومة أول اتفاقية مع صندوق النقد الدولي. وتبعهم أهالي الكرك، التي كانت في حينها عاصمة القوميين

قد تستطيع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض خطوات إسرائيلية على الأرض، مثل ضم القدس والجولان، وحتى أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، ولكن هذه الخطوات لن تتحول إلى واقع سياسي، يكرّس هيمنة إسرائيل