العربي الجديد-داود كتاب
ثبت مرّة أخرى أن أصحاب القرار في العواصم العالمية الكبرى لن يقدّموا ما هو مطلوب لإنهاء العدوان وحرب الإبادة في غزّة، ولا جرائم الحرب في الضفة الغربية ولبنان. كان بعضهم يتطلّع إلى الانتخابات الرئاسية
ليس من السهل إلقاء اللوم على دولة تبعد آلاف الأميال، مثل الولايات المتّحدة، لما يحدث في لبنان، لكنّ الواقع هو أنّ إدارة الرئيس بايدن متواطئةٌ، وتتحمّل مسؤوليةً كبيرةً عمّا يجري. فبعد رفض الرئيس جو
بعد أن خرج علينا الوزير الإسرائيلي العنصري، إيتمار بن غفير، بتصريحاته المُتطرّفة عن حقّ اليهود في الصلاة في أرض الحرم القدسي (المسجد الأقصى) وضرورة بناء كنيس يهودي في ما سمّاه جبل الهيكل، خرج علينا
فاجأ الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، الجميع، عندما اقترح في خطابه أمام مجلس النواب التركي ذهابه والقيادة الفلسطينية إلى غزّة. جاء الاقتراح متأخراً كثيراً، ولكن كما يقول المثل، أفضل أن تكون متأخّراً من
من الضروري أن يكون هناك رادعٌ وتحميلُ مسؤولية، عند اعتداء الاحتلال على البشر والحجر. تعتبر الشكوى للمؤسّسات الدولية والحقوقية محاولةً لتحميل الاحتلال المسؤولية، ولكن يجب أن يكون الرادعُ أقوى لمنع
عقوداً طويلة أصرّ الشعب الفلسطيني، ومعه قيادته والدول العربية والغالبية العظمى من الدول، على رفض قرار إسرائيل الأحاديّة ضمّ القدس الشرقية إليها، وعلى رفض تطبيق القانون الإسرائيلي على المدينة المُقدّسة
تحوّلت قرية كفر عقب، في شمال القدس، مدينةً مكتظّةً بالسكّان، من دون أيّ نوع من التنظيم. الفوضى ناتجة عن وضع القرية الفريد، وهو أنّها خلف الجدار الذي وضعه الاحتلال، ولكنّها قانونياً تابعة لمدينة القدس،
تحتفل القدس، وخصوصاً البلدة القديمة، هذه الأيام، بنعمةٍ غابت عن المدينة المقدّسة منذ مدة. حضور عدد كبير من المصلين، وصل، حسب بعض التقديرات، يوم الجمعة الثانية لشهر رمضان المبارك، إلى أكثر من مائة ألف
مع استمرار العدوان والإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، أصبح غير متوقع التوصل إلى اختراق في المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، يوفر البيئة الهادئة للشعب الفلسطيني والشعوب
يسود غموض في المدينة المقدسة وفي أرجاء فلسطين بشأن ما قد يحدُث مع حلول شهر رمضان المبارك في 11 من الشهر المقبل (مارس/ آذار)، رغم التركيز الكبير، ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى، في الشهور الأربعة الماضية