
العربي الجديد-داود كتاب

سابقة مهمّة، أن يلتقي مباشرةً ممثّل رسمي، مخوّل من الرئيس الأميركي، ومسؤول رفيع المستوى في حركة حماس. أهمّية هذا الاختراق كبيرة من ناحية أنه لقاء في الدوحة مباشر بين الممثّل الأقوى المساند لدولة

إحدى أكبر العقبات التي تحول دون إيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي هي الدعم الدولي المباشر الساحق لأحد طرفي الصراع (إسرائيل) بينما لا يرى الطرف الآخر (الفلسطيني). وفي حين أن هذا الخلل في

مع دخول وقف إطلاق النار في غزّة حيّز التنفيذ، من الضروري متابعة ما يجري في باقي فلسطين، وخصوصاً في أراضي الضفة الغربية المحتلّة. وفي هذا المقام، من الضروري استعراض ما يجري في القدس المحتلّة، حيث

منذ انطلاق فضائية الجزيرة، وصاحب هذه السطور يتابع بدهشة (ودعم) المهنية الرفيعة لهذه القناة، وما زال مقتنعاً أن ما تقدّمه الجزيرة وجبة إعلامية ممتازة، تتيح متابعتها أن يفهم المشاهد ما يجري إقليمياً

ثبت مرّة أخرى أن أصحاب القرار في العواصم العالمية الكبرى لن يقدّموا ما هو مطلوب لإنهاء العدوان وحرب الإبادة في غزّة، ولا جرائم الحرب في الضفة الغربية ولبنان. كان بعضهم يتطلّع إلى الانتخابات الرئاسية

ليس من السهل إلقاء اللوم على دولة تبعد آلاف الأميال، مثل الولايات المتّحدة، لما يحدث في لبنان، لكنّ الواقع هو أنّ إدارة الرئيس بايدن متواطئةٌ، وتتحمّل مسؤوليةً كبيرةً عمّا يجري. فبعد رفض الرئيس جو

بعد أن خرج علينا الوزير الإسرائيلي العنصري، إيتمار بن غفير، بتصريحاته المُتطرّفة عن حقّ اليهود في الصلاة في أرض الحرم القدسي (المسجد الأقصى) وضرورة بناء كنيس يهودي في ما سمّاه جبل الهيكل، خرج علينا

فاجأ الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، الجميع، عندما اقترح في خطابه أمام مجلس النواب التركي ذهابه والقيادة الفلسطينية إلى غزّة. جاء الاقتراح متأخراً كثيراً، ولكن كما يقول المثل، أفضل أن تكون متأخّراً من

من الضروري أن يكون هناك رادعٌ وتحميلُ مسؤولية، عند اعتداء الاحتلال على البشر والحجر. تعتبر الشكوى للمؤسّسات الدولية والحقوقية محاولةً لتحميل الاحتلال المسؤولية، ولكن يجب أن يكون الرادعُ أقوى لمنع

عقوداً طويلة أصرّ الشعب الفلسطيني، ومعه قيادته والدول العربية والغالبية العظمى من الدول، على رفض قرار إسرائيل الأحاديّة ضمّ القدس الشرقية إليها، وعلى رفض تطبيق القانون الإسرائيلي على المدينة المُقدّسة