أحمد النسور

النوابيعيدنا إلى المربع صفر..!

هكذا جاءت مخرجات اللجنة القانونية لمجلس النواب حول قانون الانتخاب مخيبة للآمال صادمة مطيحة بأحلام الحراكات الشعبية التي بحت أصواتها وعلت في الميادين مطوفة بنداءات استكمال مسيرة الإصلاح السياسي

لماذا غاب النواب عن جلسة طوقان..؟

لم يعد المواطنُ الاردنيُ قابلاً للخداع كي تمر عليه مقالب وافلام غوار ،ولم يعد مساحة مشاعا حتى تمرق عليه احابيل السياسة التي لم تعد تنطلي على احد، فكثر الحنجلة بعلم الرقص. واصبحت حاسة الشم لدى المواطن

نحو خطة آمنة في مواجهة تحديات صعبة...!

أحاديث الناس تتركز اليوم حول ارتفاع الأسعار المتوقع قريبا والفاتورة التي سيدفعونها جراء ذلك وآثارها على مجريات وتفاصيل حياتهم وهي تستعد للحظة الحقيقة في مواجهة مواجع اثارتها أوصاع اقتصادية قاسية أرقت

قانون الانتخاب على صفيح ساخن ...!

كان يمكن لقانون الانتخاب الذي دفعت به الحكومة في مرمى النواب ليدّشن بإمضائهم ان يلقى قبولا قبل ما يزيد على عشرين عاما مع بدء مرحلة الديمقراطية اثر هبة نيسان التي اسس لها الميثاق الوطني آنذاك , بتوافق

الحياة الحزبية إلى أين...?

أصبحت الأحزاب مطلباً رسمياً(لفظياً) ومجتمعياً وترياقاً يمكن ان يفك الغاز الحاضر في ربيع لن ينجو من آثاره أحد, واحاجي ومعضلات بدأت تؤرق المجتمع الاردني اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وقيمياً, ويمكن لها

نحو خطة اصلاح وطني...

يشعر الناس بعدم اليقين وهم يرون الربيع العربي يتحول الى شتاءات عاصفة في اقليم يهتز على اطماع الشرق والغرب فلكل حساباته وأمن (الجارة ) هاجس لدى (الناتو) على شكل مقدس او هوس ديني...! يتردد صداه بينما