محمد العرسان

يعيش آلاف العمال المصريين تحت وطأة العمل القسري في القطاع الزراعي والإنشائي بالأردن، بحسب تقارير محلية حقوقية كشفت النقاب عن "انتهاكات صامتة" تمارس بحق العمالة المصرية، دون تدابير رادعة، أو متابعة ملموسة من قبل السلطات الأردنية والمصرية. "إبراهيم" (39 عاما) أحد الآلاف الذين وقعوا ضحايا لسماسرة

يقرأ محللون وسياسيون أردنيون تحذيرات رئيس هيئة الأركان الأردنية، الفريق محمود فريحات، من "تمدد فصائل الحشد الشعبي قرب تلعفر (شمال غرب العراق) باتجاه سوريا، ووصل إيران بلبنان عبر حزام بري" باعتبارها رسائل سياسية إلى الدول السُنية في المنطقة وخصوصا دول الخليج. وجاءت تصريحات الفريق فريحات، في سياق

تمضي سنة 2016 ثقيلة الظل على الأردنيين؛ بعد أن خلفت أحداثا كبيرة على الصعيد الأمني والسياسي والإقتصادي، في مملكة تسبح بمحيط هائج، ضربت موجاته عمق المملكة مخلفة عددا من الضحايا في أحداث أمنية استهدفت مواقع عسكرية. بدأت أولى الأحدث الأمنية في 3 مارس/اذار،عندما قضت السلطات على "خلية إرهابية" في اربد

سنة صاخبة عاشتها جماعة الإخوان المسلمين في الأردن في 2016، مرحلة كان عنوانها الخلافات والإنشقاقات الداخلية، ذهابا الى في الانتخابات البرلمانية بعد مقاطعة لدورات عديدة. بدأت كرة الخلافات تتدحرج وتكبر بعد انشقاق قيادات من الجماعة على رأسها المراقب العام الأسبق عبد المجيد ذنيبات وتشكيل جماعة موازية تحت

يقع وزير الداخلية سلامة حماد تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة، بعد “عملية الكرك” التي أفضت عن مقتل 14 شخصا وجرح 30 اخرين جلهم من الأجهزة الأمنية. 10 ضحايا منهم سقطوا بعد إشتباكٍ مع 4 مسلحين متطرفين يوم الأحد الماضي تحصنوا في قلعة الكرك الأثرية، ليعقب اليوم الثاني للعملية كمين نفذه مطلوب هرب من قبضة

وضعت "عملية الكرك" التي وقعت في جنوب الأردن، الأحد الماضي، أداء الأجهزة الأمنية وجاهزيتها للتعامل مع الأحداث الإرهابية، تحت دائرة النقد، بعد أن خلّف أربعة مسلحين 10 ضحايا و30 إصابة، في عملية شابتها استفسارات حول ترسانة المسلحين، وكيف أنهم تمكنوا من التجوال بحرية بعد كشف أمرهم بالصدفة، وأنهم وصلوا

محمد العرسان
رئيس تحرير راديو البلد. ويحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك.