محمد العرسان
تحتفل المملكة الأردنية، بالذكرى 72 لاستقلالها -الذي يصادف 25\أيار-وسط تحديات داخلية وخارجية هي الأبرز منذ تأسيس المملكة، أبرزها محيط ملتهب، ومحاولات أمريكية- إسرائيلية، لتصفية القضية الفلسطينية على حساب القدس، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين تستضيف الأردن العدد الأكبر منهم منذ عام 1948. حصل
ارتفع عدد قتلى انفجار صوامع للحبوب في ميناء العقبة الأردنية الى 6 أشخاص، بعد أن توفي مساء الأثنين شاب متأثرا بجراحه، نتيجة انفجار وقع السبت الماضي أثناء إجراءات هدم وإزالة للصوامع نفذتها شركة مقاولات. الحادث الذي مر في البداية مرور الكرام في الصحافة الأردنية، بدأ يثير الرأي العام الأردني، عقب أيام
تنتظر ربة المنزل رهف عبد الرحمن شهر رمضان بفارغ الصبر، لتعلق حبلا مضيئا من النجوم والأهلة على شرفة منزلها في مدينة إربد (100 شمال عمان)؛ ابتهاجا بالشهر، ولإحياء طقوس الصوم بنفوس طفليها "هاشم" و"سلمى" اللذان تبهرهما الأضوية بألوانها المختلفة. خصصت رهف (30 عاما)، ما يقارب 15 دولارا، لشراء حبل الزينة،
كانت كفيلة بإدخال الفرحة إلى نفوس مصابين بمرض السرطان من أطفال ونساء، بعد أن أطاح العلاج الكيماويّ بشعرهم، الأمر الذي دفع بمتطوّعين أردنيّين إلى جمع خصل الشعر وحياكتها على شكل " " لتكون جزءاً من علاج المرضى النفسيّ. من أحد صالونات تزيين الشعر، أطلق المزيّن الأردنيّ نهاد الدبّاس مبادرة عام 2017 تحت
تلقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في كانون ثاني\يناير الماضي، تطمينات أمريكية بالحفاظ على دور المملكة في الوصاية على المقدسات في القدس، عندما تعهد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في زيارته لعمان، بأن الولايات المتحدة "ملتزمة باحترام هذه الوصاية". إلا أن تصريحات جاريد كوشنر جاريد كوشنر، مستشار
يسود الصمت على الموقف الرسمي الأردني، بالتزامن مع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل يوم الاثنين بمشاركة ورعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. موقف بدأت تتراجع حدته؛ عقب زيارة نائب الرئيس، مايك بنس، في 21 يناير، الى المملكة، والتي عقبها زيادة الولايات المتحدة الأمريكية في 14