الأردن في المرتبة 135 بالحريات الصحافية

الأردن في المرتبة 135 بالحريات الصحافية

خبرني- منار حافظ
تقدم الأردن على صعيد الحريات الصحافية كما أظهر مؤشر مراسلون بلا حدود السنوي، حيث أصبح ترتيبه 135 بعد أن كان في المرتبة 143، بينما يرى مراقبون أن السبب في هذا التقدم هو تراجع دول عربية أخرى.
وبحسب التقرير المنشور حديثاً فإن تونس حققت المرتبة الأولى عربياً على صعيد الحريات الصحافية، بينما كان الأردن في المرتبة العاشرة.
وحصد الأردن المرتبة 135 عالمياً بعد أن كان في المرتبة 143 عام 2015.
ويرى الخبير القانوني يحيى الشقير في حديث لـ "خبرني" إن سبب هذا التقدم الملحوظ هو تراجع دول أخرى.
ويعتقد مراقبون وإعلاميون أنه رغم تقدم الأردن بالأرقام من ناحية الحريات الصحافية، إلا أن ذلك لا يعني وجود تقدم حقيقي على أرض الواقع.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحافيين نضال منصور، إن الدراسات والتقارير الصادرة عن المركز تظهر تراجعاً على صعيد الحريات الصحافية خلال الفترة الماضية.
وأوضح منصور أن الأرقام قد تظهر تقدماً لكن بالنظر إلى المعطيات الأخرى كتوقيف الصحافيين التعسفي، فإن الأردن تراجع على مستوى الحريات الصحافية.
يشار إلى تونس الأولى عربياً حصدت المرتبة 96 عالمياً بينما لبنان 98 و الكويت 103 و قطر 117.
وأما الإمارات فكانت بالمرتبة 119 عالمياً وتلتها سلطنة عمان 125، ثم الجزائر 129، و المغرب 131، وفلسطين 132، والأردن في المرتبة 135، والعراق 157، ومصر 159، والبحرين 162، ثم ليبيا 164، والسعودية 165، واليمن 170.
وحصدت دولتا السودان وسوريا على نفس الترتيب عالمياً حيث احتلتا المرتبة 174.
يشار إلى أن الأردن احتل المرتبة 120 عالمياً على صعيد الحريات في عام 2010 وفق مؤشر مراسلون بلا حدود، وتراجع في عام 2011 إلى المرتبة 128، وبقي على نفس حاله في عام 2013.
وشهد الأردن عام 2013 تراجعاً واضحاً على صعيد الحريات الصحافية وفق المؤشر مقارنة بالعام 2012، حيث احتل الأردن المرتبة 134، وفي 2014 ازداد تراجعه إلى 141، وأما في عام 2015 أصبح ترتيبه 143، ليعود إلى التقدم في عام 2016 للمرتبة 135.

أضف تعليقك