بدأ الآف المواطنين من مختلف محافظات المملكة بالتدفق تباعا إلى منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لقضاء إجازة عيد الفطر في ربوعها بحثا عن جمالية المشهد ومتعة التسوق واعتدال المناخ.

وقالت مصادر سياحية في مدينة العقبة من المتوقع أن يقضي زهاء 50 ألف مواطن عطلة العيد في المدينة فيما سيغادر آلاف المواطنين من سكانها لقضاء عطلة العيد بين ذويهم في محافظاتهم الأصلية .
وشهدت أسواق المدينة أمس حراكا تجاريا غير مسبوق تواصل استمراريته إلى الهزيع الأخير من ساعات الليل فيما غصت الأسواق بمختلف أنواع البضائع في أسواق المدينة.
وقال تجار في العقبة إن صرف الرواتب مبكرا منح آلاف المواطنين فرصة إضافية لزيارة المدينة والتسوق فيها إضافة إلى ما تقدمه الأسواق من أسعار تفضيلية بفضل حوافز وإعفاءات نص عليها قانون المنطقة الاقتصادية الخاصة.
وانتشر زوار المدينة في ساحتها وفي أسواقها فيما يقضي اغلب الزوار الليالي المقبلة على الشواطئ الوسطى التي تشهد عمليات تاهيل وتنظيف مكثف.
وقد استكملت مدينة العقبة استعداداتها لاستقبال زوارها في العيد من خلال غرف عمليات في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية ودار المحافظة ومختلف الأجهزة المعنية وسط تعليمات مشددة بتكثيف الرقابة الصحية على الأسواق التجارية والمخابز والمحلات التي تتعامل مع المواد الغذائية، ومعالجة كافة السلبيات في المدينة، وتكثيف حملات النظافة خاصة على الشواطئ العامة ، وإدامة الاتصالات الهاتفية ، وفتح المستشفيات والمراكز الصحية داخل و خارج المدينة.
من جانبه أكد رئيس جمعية العقبة السياحية المختصة بتشغيل وإدارة القوارب السياحية احمد عبيد ياسن جاهزية الجمعية لاستقبال زوار المدينة والتمتع بالرحلات البحرية خلال أيام العطلة مؤكدا على التزام الجمعية بتوفير منقذين على القوارب إلى جانب الالتزام بمعايير السلامة العامة داخل القوارب لكافة مستخدميها.
ويذكر إن أيام العطل ونهاية الأسبوع والأعياد تشكل موسما سياحيا وتجاريا مميزا لمدينة العقبة التي أعلنت منطقة اقتصادية خاصة قبل أكثر من 8 سنوات بفضل حوافز وإعفاءات من الرسوم والضرائب وفقا لقانون المنطقة.