34 % من الأشخاص أصيبوا بكورونا في الأردن
قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن العالم بدء يشهد جائحة غير المطعمين ضد كورونا.
وأوضح خلال المنتدى الإعلامي الذي نظمه مركز حماية وحرية الصحفيين الإثنين، أن الكادر الطبي الذي بذل جهودا جبارة خلال سنة ونصف على بدء الجائحة سيدخل مرة أخرى في ضغط جديد بسبب زيادة الحالات.
وتابع “نشهد تصرفا مغايرا ما بين الموجة الثانية وبين زيادة الحالات التي نشهدها حاليا”، عازيه للتدرج في فتح القطاعات.
وبين أنه جرى تطعيم أكثر من 3 ملايين جرعة أولى والاقتراب من 2.3 مليون بالجرعة الثانية.
وأكد إصابة 34% من المجتمع الأردني بفيروس كورونا بالرجوع إلى دراسة أجرتها الوزارة مشيرا في ذات السياق أن نظرية المناعة المجتمعية أثبتت فشلها؟
وأشار إلى أن دراسات منظمة الصحة العالمية وجامعة جون هوبكنز تفيد بأن الموجة الثالثة ستشهد إصابة 2500-3000 حالة يوميا.
وبين أن متحور دلتا لم يتسبب بالزيادة المرتقبة بالمنحنى الوبائي، ونأمل إن حدث أن يكون ضمن التوقعات.
ونوه بتوفر أنواع المطاعيم وإعطائها بحسب النوع للراغبين إضافة إلى الجرعة المعززة وللذين يعانون الحساسية، إضافة إلى فتح الباب اختياريا لتطعيم الأطفال.
وعن التجاوزات في التطعيم، أكد الهواري أنه لا يوجد أي دولة ليس فيها بعض الأخطاء، مشيرا إلى أنها فردية وليست بعدد يؤثر على جهود التطعيم أو سمعة البرنامج الوطني.
وأشار إلى إمكانية زيادة أعداد الإصابات والوفيات مرة أخرى، مؤكدا استعداد المستشفيات لاستقبال المرضى، ومنوها بأن الوزارة أنهت توصيلات الأكسجين لتعزيز قدرة المستشفيات بعد عيد الأضحى.
وقال إن الهدف الإبقاء على الأردن مفتوحا ومدارسنا وجامعاتنا عاملة والطريقة الوحيدة أن نكون متأكدين بأن الشخص الذي نتعامل معه غير معد بالمطعوم أو بالفحص السلبيي.
وبين أن العودة إلى المدراس تتم في الجو الدافئ الذي يسمح بتهوئة المدارس وتطعيم 85% من المعلمين وتحضير الصفوف وإكمال تدريب الهئية التدريسية على القيام بفحص كورونا السريع لالتقاط الحالات مبكرا، إضافة إلى تطعيم الأطفال.
وأوضح أن الشخص متلقي المطعوم ينقل العدوى لكن بنسبة وخطورة أقل، داعيا الأهالي إلى التطعيم لقطع سلسلة العدوى، وعدم إرسال الطلبة إلى المدارس حال ظهور أعراض.
وأفاد بأن 180 ألف شخص ممن هم فوق 60 عاما لم يتلقوا المطعوم، مشددا “مستعدون بأن نذهب إلى منازلهم”، ومدللا “ذهبنا إلى أكثر من 1000 شخص طعمناهم في المنازل”.
وأكد أن الأردن لم يشهد تسجيل أي حالة وفاة نتيجة استخدام المطاعيم، مشددا على أنه سيستمر بشكل اختياري.
وحول ما حدث في مستشفى الجاردنز، قال الهواري تقدمت عائلة المتوفية بشكوى رسمية للوزارة ونحقق فيها.
وحول الإبقاء على الاستئجار للمستفيات الخاصة، قال إن سعة المستشفيات الميدانية 1100 سرير وفي ظل الموجة الثالثة المحتملة نفترض إدخال 10-20% من الإصابات ما يقارب 250-300 شخص وفترة مكوث المريض نحو 7 أيام ففي السيناريو الأسوأ سنعود لاستئجار المستشفيات.
وعن أسس اختيار المختبرات على الحدود، أكد أنها تتم بناء على عطاءات أو استدراج عقود ونأخذ بالخيار الأرخص والأدق، ولا يوجد سيطرة لأحد المختبرات في المناطق الحدودية.