200 مليون دينار.. خسائر الشاحنات الأردنية بسبب توقف الخط السوري
قدر نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداوود الخسائر التي تعرضت لها الشاحنات الأردنية العاملة على الخط النقل البري السوري إثر توقف الخط عن العمل منذ العام الماضي بما يزيد عن 200 مليون دينار.
وقال الداوود لـ"عمان نت"ا إن لخطوط البرية البديلة عن الخط السوري لم تعوض خسائر أصحاب الشاحنات، واصفا خط النقل البري إلى سوريا وعبرها إلى أوروبا بأنه "لا يقدر بثمن".
إلى ذلك، أكد الداوود على أن الشاحنات الأردنية العاملة على الخطوط الأردنية الليبية سمح لها بدخول الحدود وعاودت نشاطها المعتاد على هذا الخط .
وعد الداوود خطوط النقل الأخرى العاملة على الخط النقل البري الخليجي والعراقي آمنة إذ يسمح لها بدخول كافة المناطق فيها.
فيما تعاني الشاحنات العاملة على الخطوط الداخلية من تدني الأجور وخاصة العاملة في ميناء الحاويات بالعقبة.
ويأتي تدني الأجور كما أوضح الداوود، نتيجة لقرار وزارة النقل عام 2005 بحل نظام الدور وتحرير أسعار النقل عبر الشاحنات دون وضع إطار تشريعي يضمن حقوق العاملين على خطوط النقل ، يقول الداوود.
وأضاف "إثر القرار لا تستطيع الشاحنات العمل بميناء الحاويات دون أن تكون تحت مظلة شركات النقل والتي بحسبه تستغل الشاحنات وتعطيها أجرة قليلة مقارنة بالشاحنات التي تعود في ملكيتها لتلك الشركات .
يذكر أن قطاع النقل للشاحنات تأثر بعدة أزمات نتيجة للظروف السياسية كان آخرها إغلاق الحدود الليبية أمام شاحنات النقل بالترانزيت قبل ان يعاودوا فتحها عقب تدخل السفارات بين البلدين .