ويكيليكس: خدمات أردنية لضمان استقرار لبنان في حرب تموز.. ورفض طلب سوري باستخدام الأجواء الأردنية

ويكيليكس: خدمات أردنية لضمان استقرار لبنان في حرب تموز.. ورفض طلب سوري باستخدام الأجواء الأردنية
الرابط المختصر

ذكرت برقية نشرها موقع ويكيليكس مؤخرا أن الأردن قدم دعما مهما وتنسيقا لمساعدة لبنان في التعافي، إبان حرب تموز عام 2006، مشيرة إلى ما تمتلكه الحكومة الأردنية من إمكانية مساعدة مفيدة بسبب علاقتها الجيدة مع سلطات الأمن والجيش الإسرائيلي.

وأجملت البرقية الصادرة عن السفارة الأمريكية في عمان بتاريخ 27/8/2006،  الخدمات التي قدمها الأردن لضمان استقرار الأوضاع في لبنان، والتي تمثلت بإرسال مستشفى عسكري إلى لبنان بدأ بالعمل خلال فترة القتال، وإيفاد مهندسين من الكتيبة الملكية الهندسية بهدف إزالة الألغام حوالي مطار بيروت الدولي، إضافة إلى أن طائرات السلاح الملكي الأردني كانت أول من وصل إلى مطار بيروت لنقل مساعدات إنسانية بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار.

وأضافت البرقية المصنفة بـ"سري" أن الهيئة الهاشمية للإغاثة قامت بتنظيم تبرعات للبنان من منظمات غير حكومية وأفراد متبرعين، وتم إرسال المساعدات جوا وبرا من خلال شاحنات تمر بالأراضي السورية.

رفض طلب سوري باستخدام الأجواء الأردنية:

أشارت برقية أخرى نشرها موقع ويكيليكس في العشرين من الشهر الحالي، إلى أن مدير دائرة المخابرات العامة السابق محمد الذهبي أبلغ السفير الأمريكي في 21/7/2006 عن وصول طلب للحكومة الأردنية للسماح بتحليق طائرات سورية فوق الأجواء الأردنية إلا أن الطلب رفض.

ونقلت البرقية الصادرة عن السفارة الأمريكية في عمان بتاريخ 21/7/2006، والمصنفة بـ"السري"، عن الذهبي قوله إن السلطات السورية احتجت عن رفض الطلب، وادعى الذهبي أنه رد بالقول أن تصرفات سوريا تهدد المصالح الأردنية ومصالح الإقليم، وإنه  طلب بوقف سوريا السماح لإيران بدعم حزب الله.

وقال الذهبي للسفير إنه اقترح على الملك أن يتم إسقاط أي طائرة  تحلق فوق الأجواء الأردنية لخرقها المجال الجوي الأردني. وقال إن الملك تحفظ على الفكرة مقترحا أن يتم إجبار أي طائرة على الهبوط بدلا من إسقاطها، معتبرا أن طلب استخدام الأجواء الأردنية إثبات آخر أن الإيرانيين هجوميين في تفكيرهم وهي تعكس محاولتهم للاستقواء على الآخرين في المنطقة، وفقا لما جاء في البرقية.

للاطلاع على البرقية والنص الأصلي باللغة الانجليزية ضمن مشروع "عمان نت" بالتعاون مع "حبر دوت كوم" لترجمة برقيات ويكيليكس

أضف تعليقك