عطاف الروضان مديرًا عامًا لشبكة الإعلام المجتمعي.....داود كُتّاب يلقي كلمة الوداع

الرابط المختصر

أقرّ مجلس إدارة شبكة الإعلام المجتمعي، برئاسة المحامية تغريد الدغمي، تعيين الزميلة عطاف الروضان مديرًا عامًا للشبكة، وتثبيت فريق الإدارة الذي يضم المدير الإداري والمالي محمود البوريني، ومدير المضمون محمد العرسان، بعد تقاعد مؤسس الشبكة ومديرها العام السابق داود كُتّاب.

وجرى الاجتماع في مقر الشبكة بضاحية الرشيد، بحضور غالبية أعضاء المجلس سواء وجاهيًا أو عبر تقنية "زووم"، وتخلّله حفل وداع مؤثر لمؤسس الشبكة داود كُتّاب، بحضور طاقم الشبكة وعدد من الأصدقاء.

في كلمة وداعه، عبّر داود كُتّاب عن صعوبة مغادرة المشروع الذي بدأه وعمل عليه لربع قرن، مشيرًا إلى أن متطلبات الاستدامة والنمو تستدعي أن تكون أي مؤسسة مبنية على العمل الجماعي بعيدًا عن حصر القرار في شخص واحد. وأكد أنه يغادر العمل اليومي في الشبكة وهو مطمئن لنجاح الفريق الإداري الجديد، مبرزًا التزامه بدعمهم عند الطلب دون التدخل أو الإدارة من الخارج.

 

وتحدث كُتّاب عن التحديات التي تواجه الإعلام في العصر الرقمي وثورة الذكاء الاصطناعي، مشددًا على ضرورة التوازن بين الاستفادة من هذه التقنيات والحفاظ على دور الإنسان في العمل الإعلامي، مؤكدًا أهمية تمثيل الشباب والشابات بشكل حقيقي في وسائل الإعلام.

كما شدّد مؤسسة شبكة الإعلام المجتمعي على فخره بأن الشبكة أصبحت مملوكة ومدارة بالكامل من نساء الأردن، داعيًا الإدارة الجديدة إلى الاستمرار في تمكين المرأة ودعم الفئات المهمشة، والحفاظ على استقلالية العمل الصحفي والابتعاد عن الرقابة الذاتية، بالإضافة إلى البحث عن مصادر تمويل مستدامة من مؤسسات محلية والقطاع الخاص.

وأعلن داود كُتّاب أنه سيواصل الكتابة الصحفية، مع التركيز على الشأن الفلسطيني والإعلامي مشيرًا إلى أهمية توجيه الدعم والإرشاد للفريق الجديد لضمان استمرار نجاح الشبكة، مع الابتعاد عن المقارنات مع الإدارة السابقة، مؤكدًا أن نجاح الفريق الجديد يعني نجاح الشبكة ككل، ونجاح الإعلام المجتمعي في الأردن.

بدورها ثمنت عطاف الروضان هذا القرار واعتبرته ترجمة حقيقية لنهج استمر خمسة وعشرون عاما من الاستفادة من الأدوات الإعلامية لتمكين النساء ومختلف الفئات وإشراكهم بشكل فعلي في القيادة والـأثير، واضافت " لطالما كان داود كتاب موجه حقيقي للجميع، ويمنح المعرفة والفرص لمن يمتلك الكفاءة والقدرة دون تمميز، مبينة أن المرحلة القادمة هي اختبار عملي للخبرة المتراكمة التي امتلكتها طوال سنوات عملها المؤسسة وقد آ ن الأوان لتطبيقها من وجهة نظر مختلفة مؤكدة استمرار النهج والأرث الحقوقي في المؤسسة لما فيه مصلحة المجتمع الأردني بكل أطيافا وتماشيا مع المصلحة الوطنية العليا التي نعمل عليها جميعا كل في مكانه".