أكدت فاطمة مسعد طالبة الذكاء الاصطناعي في السنة الثالثة وعضو فريق فلاشه أن المبادرة انطلقت من حلم طلابي بسيط داخل جامعة الطفيلة التقنية ثم تحولت إلى مساحة تدريب عملي تساعد الشباب على دخول سوق العمل التكنولوجي بثقة.

وقالت في حديثها لبرنامج صباحي عبر راديو البلد إن فكرة الفريق بدأت من تجربة مؤسسيه المهندس زكريا الجلودي والمهندس عماد الدين التعمري اللذين كانا يساعدان زملاءهما أيام الدراسة مجانا. وعندما تخرجا وجدا أن تأثيرهما يجب ألا يتوقف عند أبواب الجامعة بل يمتد ليشمل كل من يبحث عن بداية قوية في عالم التكنولوجيا.

وأوضحت أن فلاشه يعمل اليوم على تدريب الطلاب في البرمجة والذكاء الاصطناعي اعتمادا على خبرات عملية اكتسبها أعضاء الفريق من خلال العمل والتجربة وليس فقط من الجانب الأكاديمي. وأضافت أن التدريب لا يقتصر على الجانب التقني بل يتضمن مهارات مهنية تهيئ المتدربين لمتطلبات الشركات.

وحول شروط الانضمام أشارت مسعد إلى أن الباب مفتوح لكل طالب أو خريج تكنولوجيا أو أي شاب لديه شغف بالتعلم ويرغب في تحسين مهاراته. ودعت الطلاب الذين يشعرون بأنهم فقدوا الأمل إلى خوض التجربة وعدم التردد مؤكدة أن السوق الأردني يمتلك طاقات قوية قادرة على المنافسة.

كما لفتت إلى أن الفريق يتوسع حاليا بالتعاون مع جامعات خارج الطفيلة للوصول إلى أكبر شريحة من الشباب في مختلف المحافظات. وذكرت أن العمل لا يزال يتم بشكل كامل عبر الإنترنت فيما يجري التحضير لتأسيس شركة قريبا.

وختمت بدعوة كل من يملك الرغبة للتطور إلى التواصل مع فريق فلاشه عبر منصات التواصل الاجتماعي مشيرة إلى أن الفريق يلتزم بالمتابعة اليومية لكل طلب بهدف دعم الشباب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم والمشاركة في النهضة التكنولوجية التي يشهدها العالم.