وفاة و5 إصابات بتبادل إطلاق النار في الشونة

وفاة و5 إصابات بتبادل إطلاق النار في الشونة
الرابط المختصر

أدى تبادل إطلاق النار بين مهاجمي مركز أمن الشونة من أقارب المتوفى في المركز، وبين قوات الأمن إلى وفاة أحد المهاجمين وهو شقيق المتوفى الموقوف، كما أصيب أربعة آخرون تم نقل أحدهم إلى العناية المركزة في مستشفى الأميرة بسمة، إضافة لإصابة اثنين من أفراد الشرطة أحدهما إصابته خفيفة وهو برتبة ضابط، والآخر شرطي إصابته متوسطة وقد أدخل إلى مستشفى الأمير راشد العسكري.

وقد أوضح متصرف الشونة الشمالية موفق الشبول أن عددا كبيرا من أقارب المتوفى هاجموا المركز وقاموا بإحراق مركبات أحدها للشرطة، مما دفع برجال الشرطة إلى التصدي لهم وتبادل إطلاق العيارات النارية بين الطرفين، مما أدى إلى وفاة أحد المهاجمين وإصابة آخرين.

وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب أكد لعمان نت أنه وعلى أثر ظهور نتيجة تشريح جثة المدعو (ع ش ر) والذي تم إسعافه مساء أمس إلى أقرب مستشفى إثر العثور عليه ملقى على الأرض داخل نظارة مركز أمن الشونه الشمالية قام عدد من أقاربه عصر الأربعاء بالخروج إلى الشارع العام في منطقة الشونه وإحداث بعض أعمال الشغب وقاموا بمحاولة الاعتداء على المركز الأمني المختص إلا أنه تم صدهم من قبل العاملين في المركز الأمني وجرى تعزيز المنطقة بالكامل بالقوة الأمنية المناسبة.

وأضاف الخطيب بأن المعلومات الأولية تشير إلى إصابة أربعة أشخاص والتحقيقات جارية.

وقبل هذا الحادث، الذي لم ينتظر جفاف حبر العطوات في أحداث السلط والكرك الأخيرة، مما يشير إلى تصاعد ملحوظ لظواهر العنف والمشاجرات التي تتخذ من العشائرية والعائلية خلفية لها، الأمر الذي دفع وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال د.نبيل الشريف، للتركيز على الجانب الإيجابي للمنظومة العشائرية، حيث أكد أن العشائرية "نظام راسخ في الأردن وكان لها دور كبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في مرحلة تأسيس الدولة، القيم العشائرية محل اعتزازنا في الاردن وهي تعبر عن الشهامه والنخوة والعون والتالف والتكافل الاجتماعي".

    أما ما يظهر من مسلكيات البعض التي تتسم بالإخلال بالأمن، فقد اعتبر الشريف، في حديثه لإذاعة "مونتي كارلو" أنها "مسيئة وتنسب بهتانا إلى العشيرة وتمثل خروجا على القيم العشائرية الحقيقية التي نعتز بها وهي مرفوضة حتى من العشائر الأردنية والمجتمع برمته".

أضف تعليقك