وزير الصحة:عودة طلبة الجامعات ليس قرارا وزارة الصحة

 قدر وزير الصحة نذير عبيدات، عدد المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد التي تختلف عن الإصابة المثبتة وتكشف بفحص الأجسام المضادة بثمانية أضعاف العدد الإجمالي للإصابات المثبتة في العالم وليس في الأردن فقط.

ووصل العدد الإجمالي لعدد الإصابات المثبتة إلى 312043 حتى الخميس، وفق موجز إعلامي حول الفيروس صادر عن رئاسة الوزراء ووزارة الصحة.

بروتوكول "مهم"

وبشأن عودة الطلبة إلى الانتظام بالدراسة وجاهيا في المدارس في الفصل المقبل، قال "إذا حافظنا على الوضع الوبائي سوف نكمل الفصل، وعند عدم الالتزام هناك خطورة".

ورأى في حديث لـ "صوت المملكة" أن الوضع الوبائي في الأردن أفضل مما كان سابقا، مضيفاً "كل المؤشرات تقول ذلك ونسبة الفحوص الإيجابية أقل من 5% وهو رقم مريح ونأمل انخفاضه مستقبلا".

وأشار إلى أن العودة إلى المدارس غير مرتبطة بتلقي المعلمين للقاح، لكن هناك تفكير لتوفير اللقاح للمعلمين كفئة مرتفعة الاختطار، معبراً عن أمله في التمكن من توفير اللقاحات للمعلمين لكن الأمر يحتاج إلى دراسة والمزيد من الجهد.

وتحدث عبيدات عن وجود بروتوكول "مهم" للحفاظ على الوضع الوبائي أثناء وجود الطلبة والمعلمين في المدارس، ويعتقد الوزير انه جيد ويحافظ على الوضع الوبائي "إن طُبق".

ودعا المعلمين ومدراء المدراس وأولياء الأمور وأصحاب المدارس الخاصة إلى تطبيق البروتوكول بهدف استمرار التعليم داخل أسوار المدرسة.

وبشأن عودة الطلبة إلى الدراسة في الجامعات، أوضح عبيدات أن الجامعات ليست مسؤولية وزارة الصحة، مضيفاً "من ناحية وبائية فقط لا شك أن عودة الجامعات بأعداد كبيرة ووجود عدد كبير من الطلبة في صالات مغلقة له تأثير على الوضع الوبائي، لكن موضوع عودة الجامعات هو قرار للحكومة ولا يوجد قرار بالعودة حتى الآن".

عدوى بالسلالة الجديدة

وبعد وصول عدد الإصابات المسجلة من السلالة الجديدة لفيروس كورونا الخميس إلى 25 إصابة، أعلن وزير الصحة عن تعرض مجموعة داخل الأردن للعدوى بالسلالة الجديدة من كورونا من قادمين مصابين من خارج الأردن.

"المصابون بالسلالة الجديدة كانوا معزولين في بيوتهم ولم يتم حجرهم مؤسسيا"، وفق الوزير الذي لم يستبعد ازدياد أعداد المصابين بالسلالة الجديدة.

وتحدث عن وجود طفرات أخرى يتم اكتشافها في الأردن وفي العالم باستمرار.

لا قرار بفتح حدود جابر

وتحدث وزير الصحة عن عدم وجود قرار بفتح حدود جابر حتى الآن.

وقال إنه من المبكر التحدث عن عودة تقديم النراجيل في المقاهي وإعادة فتح صالات الأفراح، مشيراً إلى وجود تقييم مستمر للوضع الوبائي والإجراءات المتخذة.

ورأى عبيدات أن الإقبال على لقاح كورونا "جيد" وسيكون أفضل مستقبلا، موضحا أن كسر حلقة العدوى يقتضي وجود مناعة لدى 70% من أفراد المجتمع سواء من المرض أو من تلقي اللقاح.

وأوضح أن عدد مراكز التطعيم سيصل إلى 65، قائلا إنه رقم "جيد" ولا توجد بالضرورة بالبدء بأعداد كبيرة ونسب كبيرة، مضيفاً "سيكون هناك مركز تطعيم لدى مركز الحسين للسرطان لتطعيم مرضاهم".

وتحدث عن وجود اتفاق مع ائتلاف كوفاكس للحصول على مليوني جرعة.

"لا فرق"

وبشأن اللقاح الصيني "سينوفارم" أوضح عبيدات أن دولة المنشأ وهي "دولة عظمى" اعتمدته وهناك ملايين تلقوا لقاح سينوفارم بدون ظهور مشاكل، داعيا إلى "الثقة" في المؤسسة العامة للغذاء والدواء التي أجازته بشكل "طارئ".

"لا يوجد فرق بين اللقاحات بعد الإعلان عن تمتعها بفعالية جيدة ومأمونية وفاعلية"، وفق الوزير الذي قال إن النظام الإلكتروني يختار نوع اللقاح بشكل عشوائي.

المملكة

أضف تعليقك