وزير الخارجية: لا يمكن لإسرائيل أن تضمن أمنها بدون ضمان أمن الفلسطينيين

الرابط المختصر

الصفدي:"لا يمكن لإسرائيل" أن تضمن أمنها بدون ضمان أمن الفلسطينيين.

الصفدي: "إذا أردنا السلام فالطريق هو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية تعيش بجوار إسرائيل".

قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن الحكومة الإسرائيلية تجاهلت كل الحلول السياسية الممكنة للصراع في الشرق الأوسط ودمرت المستشفيات والبنى التحتية في غزة.

وأضاف الصفدي، خلال حوارية ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، اليوم الأحد، أنه "لا يمكن لإسرائيل أن تضمن أمنها دون ضمان أمن الفلسطينيين".

ولفت إلى أنه " إذا أردنا السلام فالطريق هو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية تعيش بجوار إسرائيل"، مضيفًا "النزوح غير مقبول. إنه انتهاك للقانون الدولي. إنه جريمة حرب".

وبين أن أهم شيء يجب التحدث حاليا عنه هو إنهاء هذه الحرب وتوقف القتال وجرائم الحرب، مشيراً إلى أنه لا شيء يبرر الدمار واستهداف حياة مليوني شخص ومهاجمة المستشفيات وقتل 12 ألف طفل وتدمير آلاف المنازل.

وأوضح أن إسرائيل خرقت كل المعايير الإنسانية والدولية، وأن نعترف ونعي أن المشكلة متعلقة بالسياسة الإسرائيلية، وأنها لا تريد الاعتراف بحق الفلسطينيين بالوجود وهم أيضا يبذلون كل ما بوسعهم لإنهاء حل الدولتين.

ونوه إلى أن كل افق للسلام خلال 15 سنة الماضية تم حجبه، ولم يتبق للفلسطينيين أمل وهذه الحقيقة ويجب ان نقبل بذلك.

وتطرق إلى أنه لا يجب التحدث عن حماس ونسيان المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية، وأن الحكومة الإسرائيلية لم تفعل أي شيء لردع أفعال هؤلاء المتطرفين وأنهم مدعومين من قبل إسرائيل ويقتلون الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ولفت إلى أنه لا يمكن اتباع مبادرة السلام العربية منذ 2002 لسلام كامل وتطبيع كامل للعلاقات، دون إدراك حقوق الشعب الفلسطيني وأننا نخاطر بحياة 5 ملايين فلسطيني.

وتابع أن إسرائيل قامت باحتجاز مليوني فلسطيني كرهائن في غزة، ولم تنه احتلال غزة، وأنه من ناحية قانونية لا تزال غزة تحت الاحتلال ولا يزالون محاصرين ويحرمون ويمنعون دخول أي شيء إلى غزة من دون إذنهم وأهالي القطاع معتقلين حتى قبل السابع من أكتوبر.

وختم أن 34% من شاحنات المساعدات تم السماح لها فقط بالدخول إلى غزة، مضيفاً أن ما يزيد عن نصف مليون فلسطيني في غزة يعانون أقصى درجات الجوع.

أضف تعليقك