هيئة فلسطينية تحذر من تدهور صحة الأسيرة هبة اللبدي
حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأربعاء، من تدهور صحة أسيرة فلسطينية تحمل الجنسية الأردنية محتجزة في سجون إسرائيل ومضربة عن الطعام منذ 23 يوما.
وقالت الهيئة، في بيان صحافي، إن تدهورا طرأ على الحالة الصحية للأسيرة هبة اللبدي المضربة احتجاجا على اعتقالها الإداري، وتقبع في ظروف “عزل قاسية وصعبة” في سجن “الجلمة” الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة أن محامية اللبدي زارتها أمس، ورصدت معاناتها من “ضيق وانقطاع بالنفس واضطرابات ووخزات حادة في القلب ودوار وصعوبة في الكلام ونقصان كبير في الوزن”.
وأفادت بأن اللبدي “محتجزة في زنزانة ضيقة عتمة عديمة التهوية والإضاءة، مليئة بالرطوبة والحشرات، وفيها أربع كاميرات مراقبة، وترفض إدارة السجن إعطاءها أية احتياجات شخصية، حتى أنها ما زالت بنفس الملابس منذ أكثر من شهر”.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية اللبدي لدى دخولها إلى الضفة الغربية قادمة من الأردن، وتم تحويلها للاعتقال الإداري بعد قضائها 25 يوما في التحقيق بتهم أمنية.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يواصل كذلك خمسة أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل إضرابهم عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري.
وتقدر إحصائيات فلسطينية رسمية عدد الفلسطينيين المعتقلين إداريا في السجون الإسرائيلية بنحو 500، وذلك من إجمالي أكثر من ستة آلاف أسير فلسطيني.
ويتيح الاعتقال الإداري احتجاز الموقوفين الفلسطينيين من دون تقديم ملف تهم محددة أو محاكمة وفق القانون الإسرائيلي، لمدة ستة أشهر ثم تجديد ذلك لعدة فترات، وتعتبره منظمات حقوقية فلسطينية انتهاكا لحقوق الإنسان.