نُحاس الاردن.. مليارات مدفونة في باطن الارض (فيديو)

نُحاس الاردن.. مليارات مدفونة في باطن الارض (فيديو)
الرابط المختصر

طالب نقيب الجيولوجيين بهجت العدوان الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالسماح لخبراء الأرض، بالتنقيب عن النحاس في محمية ضانا.

وأتهم العدوان في حديث لكاميرا "عمان نت"، إدارة الجمعية بسعيها إلى منع الكشف عن النحاس في المنطقة المذكورة، بشتى الطرق والوسائل.

وأكد النقيب أنه في حال استغلال المعدن المذكور في المملكة، فإنه سيعود على خزينة الدولة بمليارات الدنانير سنويا، نتيجة ارتفاع أسعاره العالمية.

وأوضح العدوان "وجود دراسات علمية، تؤكد احتواء محمية ضانا على كميات هائلة من مادة النحاس، بالإضافة إلى أماكن كثيرة من مناطق المملكة".

وجادل نقيب الجيولوجيين بالقول: "إن الجمعية الملكية، تمنعنا من استغلال النحاس، حفاظا منها كما تقول، على بعض أنواع الحيوانات، الحشرات الزاحفة، بالإضافة إلى أنواع من النباتات..".

وقال: "المملكة تمر بكثير من الضوائق المالية، والكل يعرف أحوال المواطنين الاقتصادية، لذلك لا بد من البحث عن بدائل اقتصادية جديدة..".

وأضاف: "يجب أن تعمل الحكومة على استغلال النحاس باعتباره مصدر سيدر أمولا طائلة على المملكة. الجمعية الملكية هي الجهة المشرفة رسميا على المحميات في الأردن، لذلك لا بد لها من الاستجابة للجهات الحريصة على استقرار الأردن، والعاملة لإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية فيه".

وأشار العدوان إلى ان النقابة مع استغلال النحاس في وادي فنان، والذي تقدر كمياته بنحو مليون طن، وكذلك الصخر الزيتي الذي يكفي المملكة 600 عام، واستغلال اليورانيوم، لتحقيق مردود اقتصادي، مع ضرورة الاخذ بعين الاعتبار الشروط البيئة.

وفي المقابل ردت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة -الجهة الرسمية المشرفة على محميات المملكة- على اتهامات العدوان، بالتأكيد أنه لا توجد دراسات حقيقية حول وجود النحاس في المحمية، ومدى الجدوى الاقتصادية لاستخراجه.

وقال الناطق الإعلامي باسم الجمعية أحمد النعيمي لعمان نت: "هناك من يقوم بطرح موضوع النحاس في النقابة لغايات انتخابية، كما أننا لا ننكر أن محمية ضانا يجب المحافظة عليها طبيعيا، فهي تعتبر بيئة طبيعية خصبة، ومعلما رئيسيا من معالم الأردن، كما أنها تشكل مصدر جذب سياحي، لا أحد ينكره".

أضف تعليقك