نواب ووجهاء معان ينتظرون موافقة النسور على لقائهم مع استمرار العصيان

نواب ووجهاء معان ينتظرون موافقة النسور على لقائهم مع استمرار العصيان
الرابط المختصر

ينتظر وجهاء ونواب معان موافقة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور على اللقاء بهم، حسب النائب أمجد آل خطاب.

وقال آل خطاب " لعمان نت" يوم الأحد، أن الوجهاء والنواب قدموا طلبا إلى رئيس الوزراء يوم الخميس الماضي للقائه للتباحث حول الأحداث التي تشهدها المحافظة واحتوائها، دون ان يتلقوا رداً حتى الان.

آل خطاب انتقد تجاهل رئيس الوزراء لطلب اللقاء، محذراَ من تفاقم الاحداث ما لم تتدخل الحكومة مع جميع الاطراف للوصول الى حل ينتهي حالة الاحتقان.

هذا وأغلق أهالي معان محالهم التجارية، صباح الأحد، معلنين العصيان المدني بعد انتهاء المهلة التي منحوها للحكومة لألقاء القبض على من يظهرون بفيديو قتل شابين معانيين.

واستمرت أعمال الشغب في وسط المدينة حتى وقت متأخر من مساء السبت، والتي نتج عنها إحراق ثلاثة محلات تجارية ومكتب البريد، ومحاولات الاعتداء على عدد من الدوائر الحكومية.

واشتبك المحتجون مع قوات الدرك، التي ردّت من جانبها بإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة والرصاص المطاطي على المحتجين.

وأفاد شهود عيان لـ”عمان نت” أن المحلات التجارية في معان أغلقت ابوابها اليوم، وأن عدد كبير من العاملين في الدوائر الحكومية تخلّفوا عن عملهم.

ونتج عن الاشتباك حسب الشهود إصابة مواطن برصاصة مطاطية بيده حسب الشهود، كما تناقلت أنباء عن لإصابة دركي.

واعتبر أهالي معان أن التصريحات الحكومية بالتعرف على سبعة من الأشخاص الذين يظهرون بالفيديو ما هي إلا مماطلة ومحاولة لكسب الوقت.

واتهم أهالي معان قوات الدرك بإشعال المحلات التجارية بسبب إطلاق الغاز المسيل للدموع وبشكل عشوائي.

فيما أكد مصدر أمني "لعمان نت" عودة الهدوء إلى مدينة معان بعد أن شهدت أحداث شغب إلا أن هذا الهودء وصف ب "الحذر" وقال ذات المصدر أن الاشتبكات لم ينتج عنها وفيات أو اصابات والتحقيقات ما زالت جارية حتى هذه اللحظة.

ويطالب المحتجون الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه الملف الامني في معان وحل جميع الاشكاليات الاجتماعية ما بين عشائر الحويطات وابناء معان كما يطالبون بتقديم اشخاص اعتدوا على جثامين القتلى الذين قضوا في عملية الراشدية الاسبوع الماضي اثر اشباك مسلح مع قوات الدرك.