نقابة الممرضين تدين الهجوم على الطواقم الصحية في ليبيا

نقابة الممرضين تدين الهجوم على الطواقم الصحية في ليبيا
الرابط المختصر

استنكر مجلس نقابة الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات الثلاثاء الهجوم الهمجي البربري والتعامل اللاإنساني مع الطواقم الصحية والمسعفين في الأحداث الدائرة في الجماهرية الليبية.

واستهجن المجلس كذلك إطلاق النار المباشر على سيارات الإسعاف في الكثير من المدن الليبية، بالإضافة إلى منع وصول الامدادات الطبية والإغاثية للمستشفيات.

واطلع مجلس النقابة كما العالم أجمع على الأخبار المتواترة من القطر الليبي والتي تحدثت عن المجازر البشعة بحق الشعب الليبي ضمن تعتيم إعلامي مطبق تماما على ما يحدث هناك، وترحم المجلس على الشهداء الذين سقطوا في سبيل الحرية، ويتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين.

كما ندد المجلس بكل الممارسات التي تواترت عما يحدث بحق الشعب الليبي الأعزل من قبل النظام والتي قد تصل لحد جرائم ضد الإنسانية، وفقا لما أكدته جميع المصادر الصحفية العربية والعالمية.

ودعا مجلس النقابة كافة الهيئات والمنظمات الصحية العالمية والعربية للتنديد بهذه الممارسات بحق زملائنا المسعفين، والمجلس على استعداد للتنسيق مع كل المعنيين محلياً وعربياً لتقديم الدعم والمؤازرة من خلال تشكيل قوافل اغاثة وإرسال معدات طبية وكوادر بشرية متى سمحت الظروف بذلك.

وشدد المجلس على حق الشعوب التي ترزح تحت نير الظلم والاستبداد بالتحرك نحو انتزاع حريتها وتحديد مصيرها والانتفاع من ثرواتها التي تنهب تحت أعينها ليل نهار لعقود طويلة خلت.

ويدعو المجلس الهيئة العامة للنقابة والنقابيين جميعاً وكل أفراد الشعب الأردني للمشاركة بالفعاليات التي ستنفذ لنصرة ودعم الأشقاء الليبيين المظلومين، والتضرع بالدعاء لله عز وجل أن يجنب الشعب الليبي المزيد من سفك الدماء، وأن يحقق لهم ما خرجوا لأجله، يدعوا الشعب الأردني للصيام يوم الخميس القادم والتضرع بالدعاء لله عز وجل أن يجنب إخواننا المزيد من سفك الدماء.

من جهته عبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية محمد الكايد عن رفض الأردن لاستهداف المدنيين في ليبيا واستخدام الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة ضدهم حسبما تتناقل وسائل الإعلام، مؤكدا بان إراقة دماء أبناء الشعب الليبي الشقيق يجب ان تتوقف فورا.

وأضاف المتحدث في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية(بترا) بان هذه الأعمال و الوسائل والأساليب في التعامل مع المدنيين تشكل خروقا جسيمة لمنظومة القانون الإنساني الدولي مثلما تشكل انتهاكات بالغة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

ودعا المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السلطات الليبية الى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع الأحداث الجارية في ليبيا وتغليب الحكمة والعقل في التعامل معها بما يحفظ ويصون حياة وامن وأمان وكرامة المواطنين الليبيين وحرمة الدم الليبي وكذلك كل المقيمين في ليبيا، مؤكدا مسؤولية ليبيا الحفاظ على سلامتهم وبشكل يعيد الاستقرار الى ليبيا الشقيقة التي ندعو الله ان يحفظها ويصون أهلها من كل سوء. وأكد المتحدث بان الأردن سيشارك في اي اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية يتم التداعي له وعلى اي مستوى لبحث الأوضاع في ليبيا.

أضف تعليقك