" نقابة القرطاسية" انتشار المعارض غير المرخصة لبيع المستلزمات المدرسية يهدد القطاع
مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، يعول أصحاب مكتبات بيع القرطاسية، على زيادة نشاط الحركة التجارية خلال الفترة المقبلة، لتعويض خسائرهم، بسبب ركود الحركة خلال العام، وسط مطالبات بوقف المهرجانات والمعارض غير المرخصة التي تعمل على بيع القرطاسية باسعار منافسة، الأمر الذي ينعكس على القطاع سلبا.
ورغم الانتشار الكبير في العديد من المحلات التجارية والمولات التي تبيع القرطاسية، الا بعض الأهالي يشتكون من ارتفاع الأسعار بشكل كبير، الأمر الذي يثقل كاهلهم، و يزيد من أعبائهم الاقتصادية جراء ارتفاع أسعار معظم السلع والخدمات وعلى رأسها المواد التموينية.
خلال الفترة الماضية كانت قد أعلنت نقابة تجار القرطاسية أن الأسعار بالمجمل لا تزال مستقرة، لكن يوجد ارتفاع في أسعار الورق، الذي ارتفع نحو 20 % عن سعرها السابق.
وبحسب النقابة وصل سعر صندوق الورق الى 30 دينارا، بعد أن كان يباع 24 دينارا في الأسواق المحلية نتيجة ارتفاعه عالميا والذي انعكس على الأسعار محليا.
ويؤكد النقيب محمد حجير لـ "عمان نت" أن القرطاسية بمختلف أنواعها لم يطرأ عليها أي ارتفاعات، حيث بقيت على أسعارها كما كانت عليه خلال السنوات السابقة.
ويوضح حجير أن أسعار الدفاتر ارتفعت على التجار، نظرا لارتفاع أسعار الورق، ولم تنعكس الاسعار على الأسواق المحلية حيث تباع بسعر التكلفة.
وتضم النقابة نحو 1000 محل تجاري لبيع القرطاسية، منها 400 في العاصمة عمان والباقي تتوزع على مختلف محافظات المملكة.
قطاعات غير مرخصة تنافس قطاع المكتبات
من التحديات التي تواجه القطاع بحسب حجير انتشار المعارض والمهرجانات، ومحلات الادوات المنزلية والبقالات والمولات التجارية التي تبيع القرطاسية بأسعار مخفضة الأمر الذي يخالف شروط الترخيص، ويؤثر على القطاع سلبا.
ويوضح حجير أن أصحاب المكتبات لديهم العديد من الأعباء المالية، كالتراخيص ودفع أجور العمالة، والايجارات، مشيرا إلى أن عودة المدارس يعد من المواسم التي يعول عليها التجار لتعويض خسائرهم خلال العام.
من جانبها تقوم مديرية الرقابة على الأسواق في وزارة الصناعة والتجارة بالتركيز خلال جولاتها الرقابية على توفر السلع والمنتجات في الأسواق وبكميات تكفي احتياجات المواطنين، وتتأكد من اعلان التجار للأسعار وبشكل واضح، ومدى التزام التجار بالسعر المعلن، في حين تركز مديرية المنافسة على رقابتها على المغالاة في الأسعار.
بعد العودة الى المدارس.. الدعم النفسي قبل الأكاديمي
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن جاهزية الوزارة لاستقبال العام الدراسي بما نسبته الـ 95 % في كافة الميادين سواء ما يتعلق بالتعيين على حساب التعليم الإضافي أو الكتب والأثاث المدرسي .
ومع بداية كل فصل دراسي يعقد الطلاب عزمهم لمعالجة الأخطاء التي ارتكبوها في العام الدراسي السابق بهدف تحقيق أفضل النتائج والوصول إلى النجاح المميز، الا ان هذا الامر يتحقق بالاستعداد الجيد.
الخبيرة التربوية الاستشارية الأسرية الدكتورة أحلام خطاب توضح أن تهيئة الطلاب نفسيا وجسديا، تعد من المهمات الأساسية لاستقبال العام الدراسي الجديد بعد انتهاء العطلة الصيفية.
وتؤكد خطاب أن هذا الدور الكبير يقع على عاتق المعلمين بشكل أساسي من حيث كيفية استقبال الطالب وتعزيز الجانب النفسي لديهم، بعيدا عن التركيز على الجانب الأكاديمي فقط.
يعد التأهيل النفسي خاصة بعد انقطاع الطلبة عن الدراسة خلال الاجازة الصيفية، أمر بذات الأهمية له أثر كبير في معالجة العديد من التحديات التي خلفتها تداعيات جائحة كورونا والتعليم عن بعد، بحسب خطاب .
ومن الأمور التي تساعد على تنمية شخصية الطلبة، هو الطابور الصباحي، بحسب خطاب التي ترى أنه يمكن الطلبة من تعزيز قدراتهم ومداركهم واسلوبهم الفكري من خلال التفاعل بعيدا عن مسألة التلقين.
هذا وكانت قد اعلنت وزارة التربية والتعليم أنها بصدد إعداد منهاج للأنشطة التفاعلية والميدانية للطلاب، لتعزيز ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي لهم ما يسهم برفد المجتمع بقيادات شبابية فاعلة.