ندى الاهدل.. من ضحية لزواج القاصرات إلى ناشطة مناهضة للعنف (شاهد)

الرابط المختصر

تمكنت الطفلة اليمنية ندى الأهدل ذات الـ18 عامًا بأن تجذب اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بعد حديثها عن حديثها عن زواج القاصرات بعد تجربة عاشتها وهي في عمر العشرة اعوام.

بدأت قضية ندى الأهدل في يوليو 2013 عندما ظهرت فتاة يمنية تبلغ من العمر الأحد عشر ربيعا على شريط يوتيوب من دقيقتين تشرح فيه الضغوط التي مارسها أهلها لإجبارها على الزواج، وتتحدث فيه عن فرارها من أهلها تجنبا لزواج قسري وشيك، الامر الذي تسبب بضجة اعلامية كبيرة،بينما اصدرت منظمة سياج لحماية الطفولة بيانا تشكك فيه في صحة القصة وتدعي بان الطفلة تعرضت للاستغلال.

تأسست مؤسسة ندى لحماية حقوق الفتيات عام 2017، وتعمل المؤسسة على مشاريع لحماية الفتيات الذين مروا بتجربة الزواج المبكر،وتستثمر مؤسسة ندى في الجيل الذي سيعيد بناء اليمن عندما تنتهي الحرب،ومن أجل القيام بذلك، تقول ندى لـ”الحديدة نيوز”،« تم إنشاء مشروع “أحلامنا التي تزدهر” في المؤسسة للوصول إلى الفتيات النازحات بسبب العنف والنزاعات الكارثية في البلاد.أيضاً ركزت المؤسسة على مشاريع التعليم،لأن تعليم الفتيات يحمي حقوقهن الإنسانية ويغير المواقف التقليدية تجاه الزواج المبكر. ويساهم في غرس الثقة والكرامة ،كما أن التعليم يرفع آمال الفتيات في تحقيق أحلام حياتهن.

ندى تقص لللزميلة عطاف الروضان عبر اثير راديو البلد بعضا من تجارب حياتها: