نتنياهو يتعهد للملك بإعادة الهدوء في القدس
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي بالملك عبد الله الثاني الخميس التزام الجانب الإسرائيلي بنزع عوامل التوتر وإعادة الهدوء في القدس، خصوصا في المسجد الأقصى ومحيطه.
كما شدد نتنياهو، بحسب ما نقلت وكالة الانباء الاردنية "بترا"، على احترام الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، والدور التاريخي للأردن حسب ما نصت عليه اتفاقية السلام الأردنية – الإسرائيلية، معربا عن التزام الحكومة الإسرائيلية بعدم تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي والمسجد الأقصى.
فيما شدد الملك، خلال الاتصال، على رفض الأردن المطلق لأي إجراءات من شأنها المساس بقدسية المسجد الأقصى وحرمته، وتعريضه للخطر، أو تغيير الوضع القائم.
وكان الاردن استدعى السفير وليد عبيدات في تل ابيب للتشاور، احتجاجا على التصعيد الاسرائيلي المتزايد وغير المسبوق للحرم القدسي الشريف، والانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للقدس.
كما تقدم الاردن بشكوى الى مجلس الأمن الدولي، ازاء الاعتداءات الإسرائيلية على الحرم القدسي الشريف.
وفي سياق التطورات الاخيرة ورد الفعل الاردني، أكد وزير الخارجية ناصر جودة خلال لقائه بوزير الخارجية الامريكي جون كيري، في باريس الاربعاء، ان التصعيد الخطير الذي تمارسه اسرائيل وخاصة في الاونة الاخيرة، مرفوض كليا وان الاردن من, منطلق الوصاية الهاشميةعلى الاماكن الاسلامية والمسيحية، مستمر في التصدي لهذه الممارسات بكافة الوسائل الدبلوماسية والقانونية وخاصة من خلال عضوية الاردن في مجلس الامن الدولي.
وقال جودة في رده على اسئلة الصحافيين اثناء اللقاء، ان قرار الحكومة باستدعاء السفير الاردني في تل ابيب للتشاور يعتبر رسالة واضحة حول خطورة هذه الممارسات الاسرائيلية
وتزايدت الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الأقصى مؤخرا، حيث أعلن مدير أوقاف القدس عزام الخطيب أمس أن المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، وللمرة الأولى منذ 1967 تصل القوات الاسرائيلية إلى محراب الأقصى بأحذيتها.
واغلقت شرطة الاحتلال الاسرائيلي منذ صباح الاربعاء جميع ابواب المسجد الاقصى المبارك امام المصلين وطلبة العلم، ومنعت جميع المسلمين من مختلف الاعمار والجنسيات من دخوله لاداء الصلاة، في الوقت الذي أقتحم العشرات من المستوطنين اليهود باحات المسجد الاقصى المبارك تحت حراسة شرطة الاحتلال الاسرائيلي.











































