نتنياهو يترأس جلسة للكابينيت لبحث تداعيات الرد على المصالحة الفلسطينية
من المتوقع أن يترأس رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، جلسة خاصة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية لمناقشة انعكاسات اتفاق المصالحة بين حماس وفتح.
واتهم نتنياهو الرئيس محمود عباس بانه قرر تفضيل "حماس" على السلام.
وقال نتنياهو في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري، ان الرئيس عباس يتهرب دائماً من القرارات الخاصة بعملية السلام.
بدورها أقرّت مصادر سياسية بتفاجؤ إسرائيل بسرعة توقيع اتفاق المصالحة بين "فتح" و"حماس" بعد تصريحات الحركتيْن عن رغبتها في إنجاز هذه الخطوة.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل تدرس خطواتها الأولية رداً على المصالحة الفلسطينية لكنها استبعدت أي إجراءات استثنائية تنمّ عن حرق الجسور والانسحاب من المفاوضات.
وأعربت الولايات المتحدة عن خيبة املها من اتفاق المصالحة الفلسطينية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ان الاتفاق قد لا يقوض مساعي واشنطن فحسب، بل ايضاً جهود الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني لتمديد فترة المفاوضات بينهما، مؤكدة وجوب التزام أي حكومة فلسطينية بشكل واضح بمبدئيْ نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل.
هذا وكان الرئيس محمود عباس أكد مساء أمس أنه لا تناقض بتاتاً بين المصالحة والمفاوضات، مؤكدا على التزام القيادة الفلسطينية بإقامة سلام عادل قائم على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.