موقع الجبهة على الانترنت يتهم الحباشنه بزعزعة الامن

الرابط المختصر

اعلنت الكتلة النيابية في حزب جبهة العمل الاسلامي عزمها التحرك على اكثر من صعيد لتوضيح الأجندة الخاصة التي ينطلق منها وزير الداخلية سمير حباشنة ,لاسيما بعد الهجمات المفتعلة والمتواصلة من قبل الوزير ضد نواب الحركة الاسلامية واعضاء جبهة العمل الاسلامي,حيث قرر اعضاء ونواب الجبهة اصدار بيان وعدد من المذكرات وعرض المسألة على اكثر من جهة للوصول الى وضع حد لتدخلات الحباشنة غير المبررة.التصعيد من قبل جبهة العمل الاسلامي جاء رداً على ما شهدته اروقة مجلس النواب حول المشادة الكلامية التي وصل حدها الى اتهام مباشر وصريح من قبل الحباشنة الى نواب الحركة الاسلامية بتلطيخ سمعة الاردن عربياً و دولياً وذلك اثناء انعقاد اجتماع الكتلتين القانونية والحريات العامة خلال الايام الاخيرة الماضية.



عمان نت تلقت بيان من حزب جبهة العمل الاسلامي استنكروا فيه محاولة الحباشنة التحريض ضد نواب الكتلة والحركة الاسلامية عموماً ,من خلال اتهامه الاسلاميين بتلطيخ سمعة الاردن خارجياً وترديد بعض الالفاظ المجتزأة,مذكرين بانتماءات الحركة التي انتهجت نموذج التوازن بين القيام بواجبها الشرعي والوطني حيث غدت موضع دراسة وبحث من مراكز الابحاث والدراسات والجامعات.



مؤكدين ان تلطيخ سمعة الاردن امراً لايمكن ان يتسبب فيه الا الذين يتهاونون في الحفاظ على الامن الوطني ,مجددين رفضهم الجازم للتوطين وان يكون الاردن وطناً بديلاً للفلسطينيين ولا لغيرهم.



وينتقد البيان موقف الحكومة من ابناء غزة حملة جوازات السفر الاردنية, مطالبين بتأمين ابسط متطلبات الحياة الكريمة لهم باعتبارهم ضيوف بني هاشم وبذلك يذكر الاسلاميين بقرار اتخذه مجلس النواب الحادي عشر والتزمت فيه الحكومة والذي يضمن لأبناء غزة المقيمين في الاردن الحصول على وثيقة سفر تمكنهم من حق الانتقال والسفر والعمل وحفظ حقوقهم بالتملك وتمكينهم من العلاج واتاحة الفرصة لأبنائهم في التعليم شأنهم شأن سائر المواطنين العرب والاجانب.



وفي مسيرة حاشدة نظمها حزب جبهة العمل الاسلامي انتقد امينها العام حمزة منصور موقف الحكومة من عدة قضايا خصوصا ًفيما يتعلق بالحملة التي شنت على نواب جبهة العمل الاسلامي خلال الايام الماضية سواء كان بالاتهامات الموجهة لهم من قبل وزير الداخلية او بخصوص المداهمات الليلية على العلماء المسلمين او بالتضييق علىخطباء المساجد.



الاسلاميون اتخذوا من موقعهم عبر الانترنت منبرا اخر في حملتهم ضد الداخلية حيث نشروا بيان اشبه بالخبر تحدثوا فيه عن سبب مهاجمة الحباشنة للإسلاميين وهو محاولة من الوزير للتغطية على فضيحة التعذيب في السجون والانفلات الامني والانحلال الاخلاقي الذي يجتاح البلاد، بالاضافة الى قضايا جديدة بدأت بالتسرب من مثل المتاجرة بالجنسيات والشهادات حول ضغوطات شخصية على نواب وصحفيين واستخدام مؤسسات يفترض انها في خدمة المواطنين للتحشيد ضد الحركة الاسلامية ومؤسسات المجتمع المدني.. هذا حسب الموقع .



كما قامت الجبهة بوضع سؤال استفتاء عبر موقعها على الانترنت حمل صيغة الاتهام غير المباشر للحباشنة بمسؤوليته عن الانفلات الامني الذي يحدث في الاردن هذه الفترة ونص السؤال هو : "هل ترى ان استقالة وزير الداخلية او اقالته بعد سلسلة الازمات التي تسبب بها تشكل خطوة هامة لتخفيف حدة الاحتقان التي يشهدها الوطن؟.



هذا البيان هو بداية الحرب التي اعلنتها الجبهة ضد الحكومة متمثلة بشخص وزير الداخلية سمير الحباشنة حيث لم يتسنَ لعمان نت الاتصال بوزارة الداخلية للرد على هذه الاتهامات نظرا لتعطيل الموظفين عن دوامهم الرسمي يوم السبت.