موافقة إسرائيلية مرتقبة على مشروع "قناة البحرين" مع الأردن
كشفت قناة عبرية مساء السبت، أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم الموافقة على مشروع "قناة البحرين" مع الأردن، بعد خمس سنوات من التأخير.
وأوضحت القناة الـ13 الإسرائيلية أنه "سيتم وضع خط أنابيب بطول مئات الكيلومترات بين البحر الأحمر والبحر الميت لتزويد الأردنيين بالمياه"، مبينة أن "المشروع سيساهم في إنقاذ البحر الميت، وهو أكبر مشروع تعاون بين إسرائيل ودولة عربية".
ولفتت القناة إلى أن "المشروع تم التوقيع عليه في عام 2013 من جانب الأردن بضغط من الملك السعودي الراحل عبد الله، وبتفهم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأنه ينبغي إعادة تأهيل العلاقات مع الأردنيين"، مشيرة إلى أنه "تم رفع العقبات التي كانت تقف أمام المشروع، في أعقاب حادثة حارس الأمن الإسرائيلي في السفارة الأردنية".
وذكرت أنه "بعد سلسلة من المحادثات السرية التي عقدت مؤخرا في نيويورك بين وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي ونظيره الأردني، فقد تم الاتفاق على كافة تفاصيل المشروع"، منوهة إلى أنه "منذ التوقيع على الاتفاقية في واشنطن في عام 2013، ظهرت العقبات التي حالت دون تنفيذها من وقت لآخر".
وأوضحت القناة العبرية أنه "في العام الماضي تسببت حادثة إطلاق النار في السفارة الإسرائيلية في عمان، في أزمة لمدة عام بين تل أبيب والأردن، أدت إلى تأجيل المناقشات بشأن قناة البحرين"، مضيفة أن "المختصين الإسرائيليين أعربوا سابقا عن تحفظاتهم على المشروع لعوامل اقتصادية، تعود بدرجة أساسية إلى ارتفاع تكلفة المشروع".
ونقلت القناة عن وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي قوله إن "قناة البحرين تسمح للأردن بمواجهة نقص المياه، وتسمح للإسرائيليين بإنقاذ البحر الميت من الجفاف، والأهم من ذلك أنها تقوي السلام بين إسرائيل ودولة عربية ترغب بالمحافظة على السلام مع إسرائيل"، على حد قوله.