ناشد رجل الاعمال الفلسطيني حسين علي محمد نصار الذي يحمل جواز سفر اردني مؤقت رقم " T326456" الملك عبد الله الثاني للتدخل في حل مشكلته ، التي تكمن في "منعه بشكل متواصل من دخول الاراضي الاردنية او حتى المرور عبر معبر الكرامة الى الأردن والسفر الى الخارج" .
وقال نصار لعمان نت قائلا ً " انا اعمل في مجال الحجر والرخام ، و امتلك مصنع رخام في بيت لحم ، قمت بإنشانه بتكلفة 3 مليون دولار ، وكان يعمل لدي بالمصنع ما يقارب ال" 45 " عامل ، ومعظم زبائني كانوا اسرائيلين وكنت اقوم بالتصدير عن طريقهم للخارج ، واتنقل بحرية الى اسرائيل لأنني احمل التصريح .
ويضيف " في البداية تم منعي من دخول اسرائيل عام 2007 ، لأنهم قاموا بالضغط علي لك اقوم بالعمل معهم، وعندما رفضت قاموا باسقاطي ، ومنعوني من دخول اسرائيل فتوجهت الى محكمة العدل العليا في القدس منذ ثلاثة سنوات ورفعت قضية لدى المحكمة ، وصدر الحكم قبل اسبوع لي وتم اعطائي تصريح لدخول اسرائيل .
ويؤكد " في نفس الوقت حاولت فتح سوق خارجي في دول الخليج والأردن ، الا ان المخابرات الاردنية قامت بمنعي من دخول الحدود الاردنية وطلبوا مني العودة وكان ذلك في شهر تشرين ثاني لعام 2009 ، وطالبوا مني "ان يقوم احد من اقاربي بمراجعة المخابرات الاردنية من الاردن .
ويضيف " قمت ً بالاتصال مع اشخاص اقرباء لي بالاردن وطلبت منهم ان يراجعوا المخابرات الاردنية ، وعندما قاموا بمراجعة المخابرات قالوا لهم " انه مشكلة هذا الشخص مع" الباشا ".
ويقول نصار " قمت بالسفر مرة اخرى للاردن بتاريخ 15-12- 2010 ، وقمت بتقديم جواز السفر للشخص المسؤول على الحدود الأردنية ، فطلب مني الانتظار بجانب شباك رقم " 10 " ، وبعد انتظار دام ثلاثة ساعات جاء شرطي لي واعاد جواز السفر وطلب مني الركوب بالباص والعودة الى فلسطين وبعد جدال حاد مع الشرطي ، جاء مسؤول من المخابرات الاردنية واخذني الى مسؤول شباك رقم " 10" ،
وبعد ان قمت بشرح قصتي له ، قال لي " انا اتفهم وضعك ولكني حاولت الاتصال مع مخابرات المدينة لمساعدتك ، ولكن الموضوع خارج عن ارادتنا واعتذر ، وطلب مني ان اقوم بمراجعة القنصلية الاردنية في مدينة رام الله .
ويضيف " بعد يومين توجهت الى القنصلية الاردنية في مدينة رام الله ، وطلبوا مني ان اقوم بتقديم " مكتوب اشرح فيه مشكلتي " للسفير ونحن سنقوم بمراجعة الموضوع " وقمت بتقديم المكتوب خلال يومين وتقديمه للسفير ، وراجعتهم بعد 25 يوم.
فقالوا لي " مشكلتك مع المخابرات الاردنية في الدائرة الرئيسية مع "الباشا" ، نحن في القنصلية مجرد مراسلين لا اكثر ، وقرار منع دخولك العاصمة عمان ما زال قائما ً، ولن نستطيع في السفارة تقديم اي حل للمشكلة ".
ويؤكد نصار " لا يوجد لي اي انتماء لاي حزب ولا لأي جهة معينة ، انا ميولي سلفية دعوية للشيخ علي الحلبي في الاردن ، وانا على استعداد لأي محاكمة عادلة اذا كنت قد اخطئت بحق اي شخص في الاردن .
ويقول " عندما اغلقت في وجهي جميع الأبواب " توجهت بمناشدة الى الملك عبد الله الثاني وكل املي بأن ينظر لي بعين الرحمة فأنا إعيل 15 فرد من عائلتي ، ولا اعرف لهذه اللحظة ما هي مشكلتي وما هو السبب الذي قد منعته على اساسه من دخول الاردن .
بينما قال القنصل الاردني في السفارة الاردنية في رام الله عمر العتوم لعمان نت ان " السفار غير معنية في قضية هذا المواطن الفلسطيني، وان قرار منعه يعود للاجهزة الامنية في الاردن".