منصور: لا عذر لقاعد عن المشاركة بمسيرة الإصلاح
أوصى أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور بانخراط جميع أعضاء الحزب في مسيرة الإصلاح بأقصى ما لديهم من طاقة، معتبرا أن الحضور الجماهيري الواسع أبلغ في التأثير على صاحب القرار من أي خطاب، قائلا “ لا عذر لقاعد“.
كما أوصى منصور خلال افتتاح اجتماع مجلس شورى الحزب السادس المنعقد السبت لإقرار النظام السياسي للحزب والنظر في التعديلات المقترحة على النظام الداخلي بالتوسع قي الحراك الشعبي ليشمل كل المحافظات، قائلا إن الإصلاح مصلحة وطنية وواجب شرعي.
وأضاف أن “الشعب الأردني الذي فتح عينيه على سلطات دستورية فاقدة للسلطة، لصالح شريحة ضيقة، جمعت بين السلطة والثروة، وسخرت الأجهزة الأمنية في إحكام قبضتها على السياسة والاقتصاد والتعليم والتوجيه والإعلام، فأورت كل ذلك فقراً وبطالة ومديونية وعجزاً في الموازنة ، واختلالات أمنية واجتماعية آخذة بالتعاظم”.
ودعا الأمين العام إلى الالتزام بالمضامين التي أقرتها الحركة الإسلامية للإصلاح وعدم الانجرار إلى مطالب وشعارات لم تقر، مؤكدا على أهمية السعي الجاد للتنسيق والتعاون مع كل القوى الجزبية والنقابية والمجتمعية والوصول إلى قواسم مشتركة وعدم الانجرار إلى تناقضات تفت عضد المواطنين، يتم توظيفها من الحكومة لإحباط الجهود.
وقال منصور إن الحكومة بدلا من أن تتجاوب مع مطالب الجماهير، لتجنب الوطن أخطار عانت منها أقطار شقيقة عمدت إلى سياسية التسويف والمماطلة ومحاولة كسب الوقت مشيرا إلى ما ارتكبت من أخطاء وحماقات بلغت ذروتها يومي 25 آذار و 15 تموز.
من جهته انتقد رئيس مجلس الشورى على أبو السكر محاولات النظام بالالتفاف على الحراك من خلال محاولات تقسيم المجتمع وضرب الوحدة الوطنية وشق الصف الوطني والتأليب على الحركة الإسلامية والتحريض ضدها.
وأضاف أبو السكر “إننا في الأردن نمر بمرحله من مراحل هذا الربيع العربي في ظل هذا الحراك الشعبي الذي أنجز بعض الضغط على السلطة التنفيذية التي تراهن على شراء الوقت بالمماطلة والتسويف على أمل أن يمل الأردنيون.. لكن هذا الشعب العظيم و عبر سبعة أشهر لم يكل أو يمل بل تجذر وتوسع واستوى واستغلظ في مواجهة الفساد وللمطالبة بالإصلاح الحقيقي”.