مقتل اردني في اشتباكات نهر البارد

الرابط المختصر

قتل المواطن الاردني احمد علي عبد الله قرمول 27 عاما في اشتباكات نهر البارد بين الجيش اللبناني وجماعة فتح الاسلام التي يقاتل قرمول الى جانبها.

و قرمول الذي يسكن في مخيم الحصن في مدينة اربد مطلوب امنيا الى السلطات الاردنية بتهمة الانظمام لتنظيم غير مشروع بقصد القيام باعمال ارهابية وهو تنظيم الانجادي الذي كشفته المخابرات العامة في مدينة اربد وقد سمي التنظيم بـ"الانجادي"" نسبة الى زعيمه سليمان غياض الانجادي وهو فلسطيني يحمل جواز سفر أردنياً موقتاً قتل على أيدي السلطات الأردنية في عملية دهم أحد المنازل في مدينة أربد شمال العاصمة عمان عام 2006 حيث أعلنت السلطات الأردنية في كانون الثاني من العام الفائت أنها أحبطت مخططاً لعناصر تابعة لتنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين" الذي كان يتزعمه الأردني احمد فضيل الخلايلة المعروف بـ"أبو مصعب الزرقاوي" الذي قتلته القوات الأميركية في العراق وعثرت قوات الأمن الأردنية على أسلحة وذخائر وقنابل يدوية وصواعق متفجرات.

وبعد أيام عدة من الحادث، كشفت السلطات الأردنية أن تنظيم "الانجادي" كان يخطط لتنظيم وتهريب الشباب للقتال في العراق إلى جانب تنظيم "القاعدة" وأعلنت أن التنظيم يضم 17 شخصاً قبض على12 منهم وهم مهند قاسم محمد الشلبي وانس علي محمود يوسف وفادي عبد القادر وعبد الحميد سلامة وفرج انيس عبد اللطيف شريف وجمال رشيد محمد خليل وحمزة محمد سعيد الصقر ومحمد نائل راجي دبوس وحمزة مصطفى ذياب البشتاوي وجهاد محمد سعيد الصقر وضياء احمد موسى العجاوي وبركات احمد عبد مرعي البواطي وعوني رمضان مصطفى المنسي.
 
ويروي محمد شحادة صديق المتشدد قرمول كيفية مقتله ويقول " لقد تفاجأنا بوفاة احمد بعد ان قام الجيش اللبناني بقصف مواقع فتح الاسلام في نهر البارد في لبنان حيث كان احمد قد سافر من الاردن الى هناك ليتدرب على القتال للالتحاق بالمقاومة العراقية حسب رواية عائلته، لكن عائلته لا تعلم الحقيقة الكاملة لوفاته ولم تستلم جثته حتى الان على الرغم من مقتله من اسبوع تقريبا".
 
وعن طفولة قرمول يقول شحادة لعمان نت " لم يكن احمد ملتزما دينيا في بداية حياته بل على العكس كان مشاكسا الا انه في السنوات الثلاث الاخيره تخلى احمد عن عمله في الانشاءات حيث كان عامل بناء ليصبح رجل دين ومن ثم اصبح مطارد امنيا".
 
ومازالت  السلطات  تطارد اربعة اشخاص بعد مقتل قرمول هم حسين فوزي رحيل قديسات وبهاء احمد موسى العجاوي وجمال محمد علي الدغيري وشاكر العبسي زعيم جماعة فتح الاسلام.
 
 
 
حيث طلب مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية بالاعدام لـ17 متهماً بينهم الاربعه الفارين حيث اسندت لائحة لاتهام اليهم تهم حيازة سلاح اتوماتيكي دون ترخيص قانوني بقصد استعماله على وجه غير مشروع، والقيام باعمال لم تجزها الحكومة تعرض المملكة الأردنية الهاشمية لخطر اعمال عدائية وتعكر صفو علاقتها بدولة اجنبية بالاشتراك، حيازة سلاح اتوماتيكي (كلاشنكوف) دون ترخيص قانوني، محاولة التسلل من الاراضي الاردنية بطريقة غير مشروعة.
 

أضف تعليقك