مفقود أردني جديد في إسرائيل
أعلنت عائلة المواطن الأردني " محمد عبد المجيد محمد حسن" عن فقدانه منذ عام 1967 بعد أن وصلت إليهم معلومات تفيد بأنه "قد لا يزال على قيد الحياة" وفيما تشير أرقام لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في إسرائيل عن ما يتجاوز الأربعين مفقودا أردنيا، جلهم من جنود الجيش العربي أو من شبان الدوريات الذين نفذوا عمليات عبر الحدود مع فلسطين المحتلة.
عطا الله شقيق المفقود "محمد عبد المجيد محمد حسن"، قال لراديو البلد أن شقيقه كان يخدم في الجيش العربي واختفى عام 1967 بعد التأكد من إصابة السيارات التي كان على متنها آنذاك، ولكن سرعان ما وصلتهم الأخبار عن وجوده في مكان ما داخل السجون الإسرائيلية.
وبحسب عطا الله فإن شقيقه المفقود "قد يكون متواجدا الآن في سجن عتليت ويبلغ من العمر 82 عاما وهو بصحة جيدة".
وفيما لا تزال العديد من الأسر الأردنية التي فقدت أحد أفرادها في إسرائيل، تتأمل عودتهم سالمين، في ملف يعتبر من أكثر الملفات صعوبة في العلاقة الدبلوماسية بين الأردن وإسرائيل.
رئيس لجنة أهالي الأسرى والمفقودين الأردنيين في إسرائيل، الدكتور صالح العجلوني، دعا ذوي المفقود إلى مراجعة لجنتهم في عمان ومن خلال اللجنة المتواجدة في مجمع النقابات المهنية، لأجل أخذ التفاصيل وظروف الحادث الذي وقع للمفقود.
ورجح العجلوني من وجود العشرات من المفقودين الأردنيين في سجن إسرائيلي يسمى "بنك الأسرى" وقام بتأسيسه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارئيل شارون.
وكانت اللجان المعنية بقضية الأسرى والمفقودين الأردنيين في إسرائيل، بنت آمالا على صفقتي "حزب الله" و "حماس" حول تبادل الأسرى والمفقودين وفي إمكانية شمول الأردنيين من بينها، مؤخرا إلا أنها لم تصل إلى لعدد قليل منهم وسرعان ما تم دفنهم في الضفة الغربية.











































