مفصولو شركة "جيسكو" يعلقون اعتصامهم بانتظار رد الشركة الأم

مفصولو شركة "جيسكو" يعلقون اعتصامهم بانتظار رد الشركة الأم
الرابط المختصر

تعهدت شركة الأردن للصخر الزيتيّ "جيسكو" اليوم الثلاثاء أمام وفد من الموظفين المفصولين والذين نفذوا اعتصاماً على فصلهم أمام الشركة، بعرض مطالبهم على الشركة الأم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبناء على ذلك علّق المعتصمون اعتصامهم ليوم غد بانتظار الرد.

 

وقال أحد المفصولين مهندس الحفر مصعب العثمانة لــ عمّان نت أن العاملين سيلتزمون بوقف الاعتصام ليوم غد، على أن يستأنفوا الاعتصام وإجراءات تصعيدية أخرى في حال لم تحل المشكلة.

 

يأتي ذلك بعد أن نفذ العشرات من موظفي الشركة اعتصاما أمام مقر الشركة؛ احتجاجا على قرار الإدارة بفصل 83 عاملا من الشركة، بسبب "إخراجها من الخدمة حفارة واحدة بناء على متطلبات الانتقال من عمليات مرحلة الحفر إلى مرحلة التجريب"، بحسب ما أكّدت الشركة الأم في دولة الإمارات العربية المتحدة لــ عمّان نت، وهو الأمر الذي ينفيه العثمانة، مضيفاً: "أن التسريحات ليس لها علاقة بالأداء للانتقال من مرحلة لأخرى، حيث إن الشركة أعلنت أنها حصلت على 24 تصريح حفر جديدة في مدينة الازرق.

 

وردت مستشارة العلاقات الإعلامية في الشركة زهراء سجواني على سؤال لـ عمّان نت بالقول" أن شركة الأردن للصخر الزيتي "جيسكو هي المعنية بالإجابة عن أية استفسارات حول المسائل المتعلقة بموظفيها".

 

 

أحد العاملين خالد الهواهشة أكّد لــ عمّان نت أن الادارة قامت بالفصل دون انذار مسبق، ودون توضيح لأسباب الفصل، رغم أن العمال لديهم عقود عمل غير محددة المدة.

 

واكتفت وزارة العمل على لسان الناطق الاعلامي باسمها عمّار نبيل بالقول:"أن الوزارة لم يصلها أي بلاغ مسبق من قبل الشركة بفصل العمال، مشيرا إلى أن الوزارة ستتابع قضية فصل العمال.

 
وأضافت الشركة أن "عملياتها  في الأردن مستمرة كالمعتاد، حيث أنها تُجري مراجعات منتظمة لمجموعة عملياتها للصعيدين العالمي والمحلي - وإن قرار إخراج تلك الحفارة من الخدمة أقيم بحسب المتطلبات الحالية للمشروع".

 

 

ونصت التسويات التي عرضتها الشركة على المفصولين بحصولهم على راتب 6 أشهر، إضافةً إلى بدل راتب شهر الإنذار، بحسب العثامنة، إلا أن القضية كما يقول هي أن الشركة لم تتعامل بشفافية مع موظفيها، بل على العكس من ذلك؛ فقد قامت على حد تعبيره بطمأنة الموظفين وأن العمل في توسع وسيتمد لأكثر من سنة الأمر الذي دفع الموظفين إلى تحميل أنفسهم أعباءاً مالية على البنوك وقروض مالية.

 

 

 

أضف تعليقك