معتصمو "الأردنية": بيع وخصخصة الجامعات والعنف يملأ الساحات - صور

معتصمو "الأردنية": بيع وخصخصة الجامعات والعنف يملأ الساحات - صور
الرابط المختصر

"لا للعنف لا للعنف لا للقبضه الأمنية" أحد الشعارات التي رفعها طلبة و نشطاء أمام البوابة الرئيسية للجامعة الأردنية ظهر الثلاثاء ضمن وقفة احتجاجية تحت شعار "لا للعنف الجامعي" التي نظمتها جهات مختلفه ممثلة بالحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبه "ذبحتونا" ونقابة المعلمين.

كما رفع المشاركون بالاعتصام شعارات: "معا من أجل اتحاد عام لطلبة الأردن".. "حرية العمل السياسي هي الخطوة الأولى نحو وقف العنف الجامعي".. "الجامعات منارات علم وليست غيتوهات أمنية معزولة".. "أنظمة تأديب قمعية + الصوت الواحد + أسس قبول غير عادلة = عنف جامعي"...

كما رفعوا صورة الطالب أسامة الدهيسات الذي توفي قبل أيام في أحداث عنف وقعت في جامعة مؤتة.
وردد المعتصمون هتافات منها: "خطوة خطوة للأمام .. نحو الاتحاد العام".. "هذا نهج الحكومات .. صوت واحد الانتخابات … بيع وخصخصة الجامعات .. والعنف يملأ الساحات".. "اسمع صوتي في اليرموك .. في مؤتة والهاشمية .. والجامعة الأردنية .. لا للقبضة الأمنية .. والعقلية العرفية".. "مطالبنا شرعية .. أولها لا للعنف .. في جامعاتنا الأردنية .. ثانيها الحرية .. ولا للقبضة الأمنية".. "في الأردن عنا جامعات بيحكوا عنها حكومية … باعوها بالدولارات .. وسرقوها الحرامية"".. "لا مكارم لا هبات .. التعليم للكفاءات"..

وألقى عميد شؤون الطلبة في جامعة آل البيتالدكتور موسى بني خالد كلمة أشار إلى أن الاسباب والمسببات لظاهرة العنف الجامعي هي التعصب القبلي والمناطقي، معتبرا أن أساس وجود العشيرة للتعارف وليس للتفرقة ، مناشدهم أن يكونوا سفراء سلام في مختلف الجامعات لأن التغيير يبدأ منهم ، وشدد بني خالد على ضرورة توحيد كل الجهود الطلابية خدمة للوطن وارتقاءً بحياة طلابية وجامعية تخدم المجتمع.

كما ألقى رئيس فرع نقابة المعلمين في عمان الدكتور مصطفى القضاة كلمة باسم النقابة أكد من خلالها على ضرورة إيجاد حل جذري لظاهرة العنف الطلابي، معتبراً أن العنف هو ليس وليد اللحظة وانما هو ممتد عن ظاهرة موجودة قبل الجامعات. وأشار إلى أن حل المشاكل الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية طريق من طرق العلاج كما أن إلغاءس الاستثناءات بالقبولات الجامعية من طرق العلاج. ونوه القضاة إلى أن تغيير التشريعات الانتخابية في البرلمان والبلديات والجامعات باتجاه أن تكون على اساس برامجي وليس عشائري.

من جانبه، أكد رضا استيتية في كلمة الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي تقيمها الحملة بالتعاون مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني والقوى الطلابية الفاعلة في جامعاتنا وذلك لمواجهة ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات والكليات الاردنية , ظاهرة العنف الطلابي التي تحولت الى ما يمكن تسميته "بكارثة العنف الطلابي" وسط صمت حكومي عن كل ما يحدث .

وأضاف "تنبأنا في حملة ذبحتونا قبل فترة من الان بانفجار ظاهرة العنف الطلابي اذ ا ما استمرت الحكومة بسياسة النعامة التي تتبعها تجاه هذه الظاهرة. ولقد قدمنا عدداً من الحلول لهذه المشكلة منها رفع القبضة الامنية والسماح للعمل الطلابي والحزبي والسياسي داخل الجامعات , ولم يتغير شئ".

وانتقد ستيتية السياسة التي تتبعها الجامعات الاردنية بان تتم ملاحقة من يوزع ملصقاً ينبذ به العنف والعنصرية أو يدعو للوحدة العربية , ويترك حراً وطليقا من يطلق النار ويكسر المرافق داخل الجامعات .

وشارك في الوقفة أعضاء من نقابة الأطباء وجمعية المواطنة والفكر المدني وهيئة شباب ضد العنف وتجمع طلبة الجامعة الأردنية للإصلاح وكتلة التجديد العربية واتحاد الشباب الطلابي والاتجاه الإسلامي ومجموعة من النواب والشخصيات الوطنية والحزبية.

وكان من المقرر أن تكون الفعالية مسيرة من الجامعة الأردنية وصولا إلى وزارة التعليم العالي.