معان: شغب وتعرض شاب لإصابة خطيرة
شهدت محافظة معان أعمال شغب مساء الخميس، في مواصلة للأحداث التي اندلعت يوم الأربعاء إثر اعتصام نفذه عاملون تحت التدريب في شركة مناجم الفوسفات، بعد قرار الشركة عدم تثبيتهم.
ونتج عن أعمال الشغب تكسير ممتلكات خاصة وعامة داخل المدينة التي تشهد انتشاراً امنياً مكثفاً للسيطرة على الاحداث.
وكانالملك عبد الله الثاني خلال زيارته الاخيرة الى المحافظة وجه بتأمين فرص عمل للعاملين تحت التدريب والبالغ عددهم 200 شابا.
وفي أعثقاب قرار الشركة اعتصموا في الشارع الرئيسي لمدينة معان بالقرب من محكمة معان، مغلقين الطريق.
وتدخلت قوات الدرك لفض الاعتصام الذي تحول إلى أعمال شغب، استخدم فيها الدرك القنابل المسيل للدموع.
واصيب الشاب العشريني حسين أل خطاب الأربعاء، إثر تعرضه لاصابة مباشرة في منطقة الرأإس بعبوة غاز مسيل للدموع مخلفة إصابات جسمية، أدت إلى جروح قطعية في الأذن.
والد الشاب الذي يرقد في مستشفى البشير – قسم الاعصاب- حمل الدرك المسؤولية عن اصابة ابنه، ملوحاً برفع قضية ضدهم.
وأكد "لعمان نت" عدم مشاركة ابنه في الاحتجاجات.
الناشط الحقوقي الدكتور أكرم كريشان، أوضح أن أهالي معان وجهوا رسالة إلى الملك عبد الله الثاني لحل الأزمة في المدينة، محذرا من ازدياد حالة التوتر التي افتعلها البعض، على حد تعبيره.
وأشار كريشان في حديث لـ"عمان نت" إلى وقوع 6 إصابات بينها حالتان خطيرتان.
الدرك وعلى لسان الناطق باسمه أحمد ابو حماد نفى وجود معلومات حول إصابة الشاب، والجهة المسؤولة عن ذلك.