قام عدد من أبناء قبيلة الحويطات مساء الجمعة بإغلاق عدد من الطرق في منطقة الحسينية في معان، في تجدد لاحتجاجهم لتوافق وجهاء العشائر من مختلف المحافظات يوم الخميس على التهدئة في المحافظة.

ودعا ائتلاف معان للتغيير لتنفيذ اعتصام أمام القصور الملكية يوم الأحد المقبل، وذلك للمطالبة بإيضاح خيوط ما وصفوه بالـ"مؤامرة" التي تحاك ضد معان.

وأشار الائتلاف إلى أن ما تشهده المدينة يذكر بأحداث عام 2002 قبيل دخول القوات الأمريكية إلى المملكة، محملا الحكومة وأجهزة الدولة مسؤولية افتعال هذه الأحداث "لإلهاء الشارع الأردني وتضليله عما يجري في كواليس السياسة الرسمية".

وشهدت مناطق الحسينية وأذرح ووادي موسى في وقت لاحق من مساء الجمعة انقطاعا مفاجئا للتيار الكهربائي.

ومن المنتظر أن يعقد وزير الداخلية حسين هزاع المجالي اجتماعا السبت مع قبيلة الحويطات في مدينة معان.

وكانت جاهة عشائرية حضرت من مختلف محافظات المملكة يوم الخميس لعقد اتفاق بين المعانية وقبيلة الحويطات التي قبلت بإعطاء مهلة لمدة 10 أيام لمعرفة قاتل البواب وتعهدهم بعدم إغلاق الطرق أو إثارة الاحتجاجات في المدينة.

إلا أن عددا كبيرا من شبان القبيلة رفضوا هذا الاتفاق وقاموا مساء الخميس بإغلاق عدد من الطرق.