"مصدري منتجات الزيتون": الإنتاج لا يكفي للاستهلاك المحلي
طالب مسؤولون في القطاع الخاص، الأحد، بوقف تصدير ثمار الزيتون إلى الخارج في الوقت الحالي، في وقت تراجع فيه الإنتاج المحلي بنسبة 40 % مقارنة بالعام الماضي، وهي كمية "لا تكفي للاستهلاك المحلي وعملية التصنيع".
وقال رئيس الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون "جوبيا" فياض الزيود إن وقف تصدير ثمار الزيتون يحقق استقرار سعر الزيت والزيتون والمحافظة على هوية الزيت الأردني خصوصا في حال تعبئته وتصديره وتحقيق قيمة مضاعفة في تشغيل الصناعة القائمة عصرا وتعليبا وتصديرا للأسواق التي تم فتحها حيث تعتمد على زراعة الزيتون العاملين فيها حوالي 80 ألف عائلة.
وأضاف أن إغلاق باب التصدير لثمار الزيتون الطازجة فرصة جيدة للنهوض بهذا القطاع حيث أن الزيتون الأردني من أجود الأصناف على المستوى العالمي، إضافة للقدرات الموجدة وغير المستغلة بسبب ارتفاع الأسعار وعدم وجود كميات كافية.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة عمان وأمين سر الجمعية المهندس موسى الساكت إن التصدير إلى الخارج في ضوء انخفاض الكمية في هذا الموسم يعد خسارة اقتصادية خصوصا لأننا بحاجة لكل طن أن يبقي في البلاد.
وأكد أن منع تصدير ثمار الزيتون سيحافظ على قطاع الزيتون الأردني الذي يعتبر ثروة وطنية وبالتالي يعود بالمنفعة على تشغيل الأيدي العاملة الأردنية في القطاع عامة وفي القطاعات الرديفة كالمعاصر والتعبئة والنقل، كما أن ثمار الزيتون تعتبر المدخل الأساسي في صناعة الزيتون وزيت الزيتون التي تعتبر إحدى الصناعات التي نعتز بها، مشير إلى أن منع تصدير ثمار الزيتون إلى الخارج سيكون له آثار إيجابية على القطاع بالكامل.
وقال الساكت"إننا كلنا أمل بوزير الزراعة والفريق الاقتصادي بوقف التصدير ثمار الزيتون خصوصا أنه لا يوجد بلد في العالم منتج للزيتون يُصدر الثمار إلا بعد تصنيعها ولو جزئياً"











































