مشاريع مائية لمواجهة صيف حار

الرابط المختصر

تقوم وزارة المياه بالتعاون مع شركة مياهنا بتنفيذ عدد من المشاريع المائية لمواجهة أزمة المياه التي تحدث في كل صيف خصوصا في العاصمة

التي يضخ لها سنويا ما يقارب 125 مليون متر مكعب من المياه بمعدل استهلاك يومي يبلغ 165 لتر يوميا للفرد الواحد.

 
ويقول مساعد الأمين العام لشؤون المياه في سلطة المياه خالد القضاة ان الوزارة المياه قامت بمشاريع لرفد العاصمة بالمياه خلال فترة الصيف من أبرزها مشروع زارا ماعين الذي يقوم على تحلية مياه من سد الموجب والزارا وماعين، وهذا المشروع سيرفد العاصمة ب 47 مليون  بقدرة تشغيله تبلغ 75% بعدما كانت قدرتها الصيف الماضي 25%، وأكد القضاة ان لا رفع لأسعار المياه على المواطن حيث ستتحمل سلطة المياه تكلفة تحلية المياه المرتفعة.
 
كما تقوم الوزارة بمشروع اخر هو وسيوفر مشروع سد الوحدة، البالغة سعته التخزينية الكاملة 110 ملايين متر مكعب، نحو 30 مليون متر مكعب من المياه لري 31 ألف دونم من الأراضي الزراعية، وتزويد منطقتي عمان والزرقاء بحوالي 50 مليون متر مكعب لأغراض مياه الشرب، فضلا عن توليد طاقة كهربائية بمعدل 18800 ميجاوات ساعة في المرحلة الثانية.
 
 
 ويضيف مدير العمليات في شركة مياهنا المهندس غازي خليل انه " تم وضع موازنة ماليه لمواجهة الصيف خصوصا مع توافد السياح والمغتربين في عطلة الصيف حيث قامت مياهنا بالتعاون مع سلطة المياه و وزارة المياه والراي لإيجاد خطة وموازنة مائية بحيث تغطي المواطنين مع الاخذ بعين الاعتبار اعداد الزائرين والموازنة المائية في السنة الحالية ستزيد بمقدار 5% عن الموازنة السابقة حيث تم توزيع هذه الكميات بحيث يكون حصة الصيف اكثر من 5% فقد بلغت كمية الضخ للعاصمة خلال سنة كاملة 125 متر مكعب واذا اردنا ان نتكلم عن فترة الصيف لمدة ثلاثة شهور رح يضخ للعاصمة 68 مليون متر مكعب".
 
عدم الثقة والشك  نظرة المواطن الأردني لمياه الشرب في الأردن؛ وهي السمة الغالبة على الكثيرين، وهذا الأمر أدى إلى ظهور العشرات من محطات التحلية و شركات بيع فلاتر التي انتشرت بالمئات في مختلف مناطق المملكة، لكن أين دور الجهات المختصة في توعية المواطن وهل مواصفات مياه الحنفية صالحه للشرب؟
 
 
حيث تقوم شركات المياه الخاصة، باستغلال جهل المواطن بخواص وتركيب المياه - وهذا ما يعرف بكيميائية المياه - وإقامة تجارب أمام المواطن والقيام بعملية تفاعلات تؤدي بالنهاية إلى وجود ترسبات في قاع الكوب لونها بني، وذلك على أساس أنها جراثيم، لكن هي بالحقيقة، تفاعل الأملاح داخل المياه وبالتالي ترسبها
 
 
 
 
 وحول هذا الموضوع يقول المهندس غازي خليل ان "بعض الأشخاص استغلوا ما حدث سنة 1998 من مشكلة التلوث التي حدثت في محطة زي وعلى الرغم من ان المشكلة عولجت بشكل نهائي وتام لكن البعض قام بانشاء هذه المحلات لبيع المياه وبعضهم يقوم بجولات الى المنازل يقومون بتجربة علمية للمياه تعتمد على أكسدت المياه وإيهام المواطنين بوجود تلوث، نحن نقول ان المياه التي تصل الى المواطن هي حسب مواصفات عالمية لكن في بعض الأحيان تكون هناك مشكلة بخزان المياه  وهنا يجب على المواطن تنظيف خزانه باستمرار لان الشركة والسلطة غير مسئولة عن المياه بعد العداد".
 
 
واشتكى عدد من المواطنين من عدم كفاية الأيام المخصصة لضخ المياه لمناطقهم وخصوصا في مناطق حي نزال والاشرفية، وحول الجدول الزمني المعتمد لضخ المياه للعاصمة يقول مدير العمليات في شركة مياهنا" جدول تزويد العاصمة بالمياه هو 52 ساعة وكل منطقة لها خصوصية، لذا تجد ضخ المياه في بعض المناطق يومين ومناطق 36 ساعة، لكن كمعدل ضخ نستطيع ان نقول انه 52 ساعة، لكن بعض المواطنين قد يعيش في منقة مرتفعه وتاتيه المياه 20 ساعة لكن عمليا فترة الضخ تكون 52 ساعة للعاصمة".
 
            ويعاني سد الملك طلال تلوثا بسبب تسرب مياه الصرف الصحي من محطة تنقية الخربة السمرا التي لا تستوعب  الزيادة في كمية المياه العادمة من عمان فتتسرب الى السد كما هي دون تنقية.
 
وحول هذا الموضوع يقول مساعد الأمين العام لشؤون المياه في سلطة المياه خالد القضاة " ان الوزارة قامت على تحديث المحطة، وأصبحت المباه المنسابة ضمن المواصفات وتستعمل في الزراعة".
 
ويعتبر الأردن من أفقر عشر دول في المياه بسبب شح مصادر المياه، اذ يعتمد  في مصادره المائية على الامطار والمياه الجوفية ودول الجوار حيث يزود الأردن من إسرائيل ب 55 مليون متر مكعب من المياه سنويا مخزنة في طبريا، منها 10 ملايين متر مكعب بدل مياه الينابيع المالحة، و 25 مليون متر مكعب من المياه الإضافية، لحين إيجاد مصدر مائي، و في الموسم الشتوي يسمح لهم بضخ 20 مليون متر مكعب من مياه نهر اليرموك في الشتاء .

أضف تعليقك