مشاركة الأردن في المؤتمر العالمي للشباب في المكسيك

الرابط المختصر

شارك الاردن في المؤتمر العالمي للشباب، الذي شهدته مدينة ليون المكسيكية خلال الفترة من 23-27 الشهر الماضي، وذلك من خلال وفد مثل المجلس الأعلى للشباب برئاسة د.ساري حمدان أمين عام المجلس، وعضوية كل من حسن خواج رئيس قسم العلاقات العامة وماهر عبيدات من مديرية شباب محافظة إربد.
المؤتمر شهد مشاركة وفود مثلت 140 دولة من ضمنها ممثلون للقطاع الحكومي، والمنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الشبابية، شارك فيه حوالي 2500 شخص من القطاع الحكومي و25000 من الفعاليات الشبابية، ومن ضمنها ممثلو جميع الدول العربية، حيث انتدب الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون، وزير التربية والتعليم لافتتاح وختام المؤتمر.
وبحسب رئيس وفدنا د.ساري حمدان، فقد سبق الاجتماعات الرسمية، اجتماع لممثلي منظمات المجتمع المدني، حيث مثلت الأردن في هذه الاجتماعات بثينة أبو قمر من منظمة الحق في اللعب، وخرج المشاركون بجملة من التوصيات ومن ضمنها تفعيل دور الشباب في الحياة العامة، وتضييق الفجوة بين الشباب والكبار من خلال فتح آفاق الحوار، وتبني تدريب الشباب على سوق العمل من أجل تخفيض نسب البطالة بينهم، ودعم الشباب من خلال مخصصات مالية كافية لبناء استراتيجيات لدعم أنشطتهم، وتم رفع هذه التوصيات إلى اجتماع ممثلي القطاعات الحكومية.
وقدم د.حمدان مداخلة في المؤتمر الرئيس، شدد خلالها على أهمية الاستماع إلى الشباب قبل الشروع في بناء أية استراتيجية، وهو ما قام به الاردن بالفعل من خلال حملة الاستماع للشباب والتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم قبل بناء الاستراتيجية الوطنية للشباب، كما طالب باعتماد توصيات الشباب للمؤتمر والتي تفتح آفاق الحوار بين الأجيال وتقلل الفجوة بين الشباب والحكومات وتعمل على إيجاد حل لمشكلات البطالة المتزايدة في صفوفهم، مطالبا بمنحهم دورا أكبر في المجتمع، وهو بالفعل ما يتماشى مع استراتيجاتنا في الأردن، سواء بناء المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للشباب، او سياسات عمل المجلس الأعلى للشباب ووثيقة الشرف وخطة بناء الشخصية الشبابية الأردنية .
وبين حمدان أن المؤتمر شهد عرضا للوثيقة الشباب العربي، حيث ساهمت الوثيقة في إصدار المؤتمر لتوصية تشدد على حماية الشباب من العنف والقهر والاحتلال، وبحث السبل الكفيلة التي تحمي الشباب من الإرهاب.

أضف تعليقك